"أجمل الأغاني إلى قلبي هي أغنية: يا بنت بلادي عجبوني عينيك". هكذا عبّرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن حبها للأغنية المغربية، في ندوتها الصحفية التي عقدتها ب"فيلا الفنون" قبل حفلها التي ستحييه اليوم بمنصة النهضة ضمن ثاني يوم من فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته ال12. "الله على المغرب وجمال المغرب". بهذه العبارات الدافئة بدأت الفنانة المصرية ندوتها الصحفية، التي وصفت فيها مهرجان "موازين" ب"أهم المهرجانات العربية" داعية جمهورها إلى حضور حفلها مساء اليوم والتفاعل مع الطبق الغنائي الذي ستقدمه له. وبدت الفنانة المصرية شاحبة ومتعبة، أثناء الندوة الصحفية، مما جعل أجوبتها على أسئلة الصحافيين قصيرة ومختزلة، خصوصا عند حديثها عن الثورات العربية وتأثيرها على المجال الفني في العالم العربي وفي بلدها مصر على وجه التحديد، حيث أكدت شيرين على أن الساحة الفنية قد تأثر بشكل كبير في الوطن العربي بعد الأحداث الأخيرة التي عرفتها أكثر من دولة، وهو ما جعلها شخصيا تنفتح على تجارب أخرى من خلال مشاركتها في بعض برامج اختيار المواهب الصاعدة في الغناء التي تقدمها بعض القنوات العربية. وفي انتظار غنائها باللهجة المغربية، أكدت الفنانة المصرية على أنها ستقدم اليوم ضمن طبقها الغنائي أغنية "يا بنت بلادي" لعبد الصادق الشقارة، مع الفنان المغربي الصاعد فريد غنام، كما وعدت جمهورها ببعض أغاني عبد الحليم حافظ، وكوكتيل من أغانيه القديمة والجديدة. وفي خضم جوابها على سؤال يخص إعادة بعض أغاني الفنان المعتزل فضل شاكر، أكدت شيرين عبد الوهاب أنها اتصلت فعلا بالفنان فضل شاكر، ولم يبد أي اعتراض على إعادة أغانيه كما وصفته بالفنان الذي لا يكره الفن والفنانين وأنها تحترم وجهة نظره بخصوص التوجه الذي سار عليه. ولم تستطع الفنانة المصرية إتمام ندوتها الصحفية بعد ابتسامة طويلة وعريضة جرّها إليها أحد صحافيي إحدى الوكالات العربية بسؤاله الطويل باللغة العربية الفصحى، مما جعلها غير قادرة على استكمال أجوبتها بعد ابتسامة لم تنته مع انتهاء اللقاء الصحفي.