قراءة بعض صحف الخميس نستهلها من "المساء"، التي نشرت أن لجنة خاصة بوزارة الداخلية فتحت تحقيقا بخصوص مباريات توظيف رجال سلطة، من درجة خليفة قائد، يشتبه في كونها شهدت خروقات وتدخلات مسؤولين نافذين من أجل مرشحين معينين. ولهذا الغرض، جرى تعيين مسؤولين بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية من أجل التحقيق في الاتهامات التي وجهت إلى مترشحين اجتازوا المباريات بنجاح، قبل أن يتبين فيما بعد أنهم قدموا رشاوى إلى منتخبين ومسؤولين. وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة ذاتها أن مصدرا مسؤولا بوزارة التربية الوطنية كشف عن عقد اجتماع بحضور الوزير أمزازي لبحث أزمة الأساتذة المتعاقدين. ونسبة إلى مصدر "المساء"، فإن الوزارة أبدت انفتاحا بشأن جميع الحلول الممكنة، مع مناقشة جميع الإشكالات ضمن حوار جاد ومسؤول، لضمان السير العادي للدراسة مع اقتراب موعد الامتحانات، وتفادي هدر الزمن المدرسي لأبناء المغاربة، حيث تدارس الاجتماع جميع معطيات الملف ومقترحات مخرجاته للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف. وجاء ضمن مواد "المساء" أيضا أن المغرب استطاع تدبير شحنات إضافية من اللقاح المضاد لكورونا لاستمرار عملية التطعيم على صعيد التراب الوطني، رغم كل الضغوط التي تواجه العملية، حيث يرتقب أن تتوصل بلادنا ب 4 ملايين و200 ألف حقنة إضافية قادمة من ثلاث دول، منها مليونا حقنة من لقاح "سينوفارم" من الصين، بعد أن كانت هذه الدولة تقطر للمغرب شحنات اللقاح على فترات زمنية طويلة لا تتعدى 500 ألف حقنة فقط رغم الاتفاقيات التي أبرمت بين البلدين. كما سيتوصل المغرب بمليون و200 ألف حقنة من لقاحات "كوفاكس" التي تخصصها المنظمة العالمية للصحة لمجموعة من الدول، وبمليون حقنة من لقاح "سبوتنيك" الروسي بعد الترخيص له، وهي جميعها شحنات يرتقب أن تصل مع نهاية الشهر الجاري. وكشفت مصادر "المساء" أن العملية تسير وفق ما هو مخطط لها، وقد نجحت في تقليص دائرة الخطر على الفئات الهشة والفئات المتواجدة في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، مضيفة أنه يرتقب أن تجتمع اللجنة العلمية المكلفة بمراقبة تطور الوضع الوبائي بالمملكة لتقرر كيفية تدبير الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال شهر رمضان. وتعليقا على الموضوع، قال الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، في تصريح ل"المساء": "مازلنا نحتاج الاستمرار في احترام التدابير الوقائية والاحترازية، والتخفيف التدريجي للحجر، كفتح الحمامات وقاعات الرياضة، لا يعني أن الفيروس قد انتهى، بل على العكس، يجب الاستمرار في التقيد الصارم بالتدابير التي تصدر عن اللجنة العلمية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية ببلادنا في انتظار الوصول إلى المناعة الجماعية بتلقيح أزيد من 60 في المائة من الساكنة". المنبر الإعلامي ذاته أفاد بأن المحكمة الإدارية بمراكش أصدرت قرارا بإلغاء الصفقة رقم 11/2020 المتعلقة بأعمال الحراسة بمستشفى محمد الخامس بأسفي. وأضافت "المساء" أن شركة للحراسة سبق أن لجأت إلى المحكمة الإدارية في مواجهة مدير المستشفى، رئيس لجنة طلب العروض وفتح الأظرفة بالمركز الاستشفائي الإقليمي لأسفي، ورئيس الحكومة، ووزير الصحة، والدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة. وأكدت شكاية الشركة أن قرار اللجنة المكلفة بطلب العروض يعتبر معيبا من حيث الاختصاص، إلى جانب قيام مستخدم بالإجراءات بدل رئيس لجنة العروض. "الأحداث المغربية" نشرت أن عناصر الأمن بالمحطة الطرقية بمراكش تمكنت من وضع حد لنشاط ثلاثيني اتخذ من النصب والاحتيال على مهنيي قطاع النقل الطرقي وسيلة للكسب السريع. فقد نجح المعني في الاحتيال على العديد من سائقي الحافلات التي تربط بين مختلف المدن المغربية وكذا بعض مساعديهم، وسلبهم مبالغ مالية مختلفة، ما جعل أفراد أمن المحطة بالزي الرسمي يدخلون على خط هذا النشاط المجرم قانونا والإيقاع بصاحبه متلبسا. الورقية اليومية ذاتها أوردت أن المغرب صنف من ضمن الوجهات الخمس الأولى الأكثر أمنا للأسفار، متقدما بأربعة مراكز على كل من نيوزيلندا وأيسلندا وزيمبابوي، حيث ذكر الموقع الإلكتروني المتخصص في الأسفار المنتقاة "تورلين" أن المملكة، التي نالت مؤخرا تهنئة منظمة الصحة العالمية إزاء فعالية الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كورونا المستجد، توجد من بين الأوائل من حيث السفر الآمن، وذلك منذ منتصف فبراير من السنة الجارية. وجاء ضمن مواد "الأحداث المغربية" كذلك أن المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين وجه "نداء روح المواطنة" إلى كل الأطراف حتى لا يضيع الزمن المدرسي للمتعلمين، داعيا الحكومة عموما، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خصوصا، وكل الفئات المعنية عبر النقابات التعليمية، إلى استعمال العقل وأخلاق التفاوض والحوار لمعالجة كل القضايا من منطق المواطنة الحقة ومبادئ الحقوق والواجبات. "الأحداث المغربية" تطرقت أيضا لتوقيف مروج للأقراص المخدرة خلال استعداده لمغادرة مدينة طنجة نحو مدينة فاس عبر محطة القطار، عثر بحوزته على 720 قرصا مخدرا من نوع "ريفوتريل"، إضافة إلى مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج "القرقوبي".