أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) عن تحالف بين فرعها المتخصص في الصيانة والرقمنة الصناعية (OCP Maintenance Solutions)، وشركة Nucléom، الرائدة العالمية في خدمات وحلول الاختبارات غير الإتلافية المتقدمة (CND) التي تمكن من تحديد حالة وسلامة الهياكل أو المواد دون الإضرار بها، من أجل منشآت صناعية أكثر أماناً وإنتاجية وربحية. وذكر بلاغ صحافي للمجموعة، توصلت به هسبريس، أن هذا التعاون الذي يمتد لسنة سيمكن الفاعلين من توحيد قدراتهما من أجل تلبية احتياجات السوق في مجال التصديق والصيانة الصناعية. وفي هذا الإطار، قال عبد النور جبيلي، المدير العام لفرع OCP MS، في تصريح صحافي، إن "هذه الشراكة ستمكن من تقديم الخبرات الصناعية وشهادات التدريب عالية المستوى والأكثر تنافسية في السوق لفائدة النظام الإيكولوجي المغربي والإفريقي". وراكمت الشركة التابعة للمجموعة، والمتخصصة في الحلول الرقمية والصيانة التنبؤية، منذ إنشائها سنة 2017، مهارات وخبرات كبيرة في مجال الصيانة الصناعية، وخاصة المرتبطة بتقديم الخدمات في مختلف المجالات، والاختبارات غير الإتلافية المتقدمة (CND)، ودورات التكوين المهنية والحلول الرقمية الملائمة من أجل الصيانة 4.0. وبهذه المناسبة قال ماتيو بوشيسن، نائب رئيس العمليات بشركةNucléom : "طموحنا هو توسيع أنشطتنا والانفتاح على السوق الإفريقي، ومن أجل ذلك عملنا على توطيد علاقتنا مع OCP MS، التي تمثل بالنسبة إلينا شريكاً مثالياً ونموذجاً يحتذى به في مجال الحلول الرقمية الملائمة وكذا دورات التكوين المهنية". وتعمل شركة Nucléom، المقاولة العالمية المرجعية في مجال التصديق والفحص الصناعي من المستوى العالي، على تكوين وتقديم خدماتها الاستشارية لأكبر الفاعلين الصناعيين، بما في ذلك شركات NASA، Shell، Arcelor Mittal وكذا Bombardier. وعلى الرغم من الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة "كوڤيد-19′′، تمكنت OCP-MS من التكيف لضمان التشغيل الطبيعي للمنشآت الصناعية الثقيلة، وهي ثمرة جهود الذكاء الجماعي لمتعاوني مجموعة OCP وشركائها، بحيث تتوفر اليوم على قطب لأنشطة التكوين يطلق عليه اسم OCP MS Academy، والذي يوفر شهادات ودورات تكوينية مبتكرة للمشغلين. يذكر أن شركة Nucléom هي مقاولة كندية تقدم تشكيلة واسعة من حلول الاختبارات غير الإتلافية المتقدمة، وتشارك بشكل موسع في توفير هذه الخدمات بكندا والخارج، وتمنح مزيجا بين الخبرة الميدانية ومهارات تصميم أدوات الاختبارات غير الإتلافية، وترتكز على خبرتها الداخلية عالية المستوى ومعداتها التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى برامج البحث والتطوير التي يتم تنفيذها غالبا بشراكة مع مصنعي المعدات والأجهزة.