انتهت مغامرات المغربية وفاء الحميدي، التي تقيم في مصر وتُقدَّم على أنها إعلامية، بأن أصدرت محكمة القاهرة حكما يقضي بسجنها ستة أشهر، بتهمة النصب والاحتيال علي دبلوماسي قطري، بعدما أوهمته بوجود عرض خاص لبيع فيلا فى أحد المجمعات السكنية بقيمة 375 ألف دولار، وهو ما يقل عن قيمتها الحقيقية". ووفق صحف مصرية، اليوم الأحد، فإن حيثيات قضية الحميدي تعود إلى قيامها بالتعامل مع دبلوماسي قطري منحها التوكيلات اللازمة، وحول لها المبالغ المالية المطلوبة لشراء الفيلا، لكنها استولت على ما أرسله لها من أموال، واشترت العقار لنفسها، ثم ثم باعتها بعد ذلك، وفرت هاربة خارج مصر. وجاء قرار المحكمة المصرية ضد الحميدي ليؤكد حكما غيابيا سابقا كانت قد أصدرته ضد المتهمة بثبوت تهمة النصب والاحتيال عليها من خلال أوراق الدعوى والمستندات، فقضت عليها بسنة سجنا خففتها لستة أشهر وكفالة قدرها خمسة آلاف جنيه، وإلزامها بأداء عشرة آلاف جنيه للمدعي على سبيل التعويض المؤقت" وفق منطوق حكم المحكمة. وكانت الحميدي التي أجرت تدريبا في مركز الجزيرة للتدريب والتطوير قبل سنوات قد اتهمت، في حوار صحفي سابق مع مجلة مصرية، الإعلامي بقناة الجزيرة أحمد منصور بتعنيفها، وزعمت بأنه تزوجها وقام بتحويل المبلغ لها عبر الديبلوماسي القطري لشراء بيت الزوجية"، غير أن المحكمة لم تأخذ بادعاءاتها وأصدرت حكمها بالسجن، وقد فرت الحميدي خارج مصر بعد رفع الدعوى و قبل صدور الحكم" تورد صحيفة "اليوم السابع" المصرية.