هدد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، بالانسحاب من حزب "المصباح" إذا ما صادق نواب "البيجيدي" على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي (الكيف) في المغرب. وضمن التزام مكتوب نشره بنكيران على موقع "كود"، التزام بصفته عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية بتجميد العضوية إذا ما وافقت الأمانة العامة على المشروع، والانسحاب من التنظيم إذا صودق عليه في البرلمان. وقال بنكيران، في التزامه الكتابي: "إذا ما وافقت الأمانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي "الكيف" المعروض على الحكومة فإنني أجمد عضوتي في الحزب المذكور"، مضيفا: "في حالة إذا ما صادق ممثلو الحزب في البرلمان على القانون المذكور فسأنسحب من هذا الحزب نهائيا". ويأتي قرار بنكيران ليضاعف من متاعب سعد الدين العثماني، الأمين العام الحالي لحزب "المصباح"، والذي تلقى خلال الأسبوع الماضي ضربتين الأولى بعدما وضع مصطفى الرميد استقالته من الحكومة، مبررا هذا القرار بحالته الصحية التي جعلته غير قادر على تحمل أعباء المسؤولية الحكومية. أما الضربة الثانية التي تلقاها العثماني، فتكمن في إعلان إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، عن استقالته من برلمان "البيجيدي" ومن الأمانة العامة للحزب ذاته.