تلقَّت القناة الثانية المغربية "دوزيم" وابلا من الانتقادات على صحفات الموقع الإجتماعي الفيسبوك، مباشرة بعد انتهائها من عرض "قفطان مغربي" في دورته السابعة عشر مساء أمس الثلاثاء 7 ماي. الانتقادات اللاذعة الموجهة للقناة، كانت بسبب وصلة غنائية تخلَّلت العرض الذي يضم أحدث التصميمات الخاصة بالقفطان المغربي على يد مصصمين ومصممات كبار، قدمها المغني سعد لمجرد رفقة فتيات بلباس أبيض من قطعتين قريب جدا للباس الذي يتم ارتداؤه داخل "الكاباريهات" على حد تعبير أحد المعلقين على الفيسبوك. وانبرى الشباب المغاربة إلى وصف القناة ب"الماجنة"، فيما نعت آخرون القناة بكونها "صهيونية" على اعتبار أن "مثل هذه التظاهرات المحسوبة على الثقافة والفن يتم تمويلها من طرف جهات مجهولة هم في الحقيقة مساهمون إسرائيليون يعملون على الإطاحة بالمقدسات الدينية والأخلاقية لكل الشعوب وبخاصة العربية والإسلامية" حسب تعبير أحد المنتقدين. إحدى الفيسبوكيات بدورها استغربت الرقصات المبتذلة للفرقة المرافقة للمجرد بلباس عار؛ متسائلة "هل هو رقص على دماء أطفال مجزرة بانياس بسوريا !أم على ضحايا فاجعة سباتة بالدارالبيضاء ! أم على المسجد الذي احترق امس بتارودانت "..!، معربة عن تمنياتها "بإقالة كل المسؤولين عن هذه القناة التي أصبحت تقدم بعض البرامج الرخيصة مثل الأفلام والمسلسلات المدبلجة ". من جهة أخرى، علق أحد الآباء بالقول أنه يمنع أبناءه من مشاهدة هذه القناة، موجها الخطاب إلى عبد الإله بنكيران من أجل إيقاف "المهزلة"، متسائلا عن "أصوات الاقتراع" في إشارة منه إلى انتخاب حزب إسلامي على رأس الحكومة المغربية. من جهتهم، تساءل آخرون عن دور هذه القناة في تنوير الرأي العام الوطني والدولي حول الوحدة الترابية المغربية وتقديم برامج حول الدور الذي تلعبه المخابرات الجزائرية حول تمويل انفصاليي الداخل لترويع الساكنة وتصوير لقطات تضر بوطننا، خصوصا وأن القناة تستفيد من أموال المواطن المغربي.