توفي الفنان المسرحي والسينمائي المغربي محمد بنبراهيم، عن عمر ناهز ال64 عاما، ليزيد من محنة الساحة الفنيّة المغربية الآخذة مؤخرا في فقدان العديد من أيقوناتها. انتقال بنبراهيم إلى دار البقاء تمّ صباح الأربعاء من وسط مستشفى الشيخ زايد بالرباط، وذلك بعد معاناة طويلة جمعت الفنان الرّاحل بالمرض. الممثلة فاطمة وشاي قالت لهسبريس إنها زارت فقيد الساحة الفنية مؤخرا بالمستشفى، بعد أن قام الأطباء بتدخل صحّي طاله عقب مواجهته ضيقا في التنفس، وكان حينها في شدّة الأزمة.. متمنيّة الرحمة لفنان لم يتردّد يوما في إمتاع المغاربة وجعلهم يبتسمون منذ أجيال. جدير بالذكر أن محمّد بنبراهيم، المحبوب لدى الجمهور المغربي، ازداد سنة 1949 بمدينة مكناس، وترك سجلاّ فنيا يحفل بالعديد من الأعمال الفنية المسرحية والسينمائية والتلفزيونية المتميزة، ما أكسبه حضورًا نوعيا على الساحة الفنية المغربية. كما يعتبر الفقيد من أبرز الوجوه الكوميدية المسرحية التي راكمت أعمالا محترمة بعد أن ارتبط اسمه بالركح منذ سنة 1965، بداية من فرقة عبد العظيم الشناوي، ثم بعد ذلك مع فرق عدّة أبرزها "الجيل الناهض" و"المسرح الباسم" و"فرقة البدوي" ثم "فرقة التسولي".