حل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، زوال اليوم بمدينة تارودانت،لمتابعة عمليات إطفاء الحريق الذي شب فجرا بالمسجد الأعظم أو "الجامع الكبير" كما يُطلق عليه بمدينة تارودانت.. وقالت مصادر محلية إن طائرة خاصة أقلت الوزير التوفيق نحو جماعة سيدي دحمان لحظات فقط بعد توصل الوزارة بخبر الحريق، ومنها انتقل الوزير صوب مدينة تارودانت للإطلاع على مخلفات الحريق. ووفق المصادر نفسها فإن المخطوطات التاريخية التي كان مُحتفظا بها في مكتبة المسجد لم تُمس، نظرا لنقلها منذ مدة إلى مقر مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتارودانت. ويُعتبر المسجد الأعظم أحد أهم المعالم الدينية والتاريخية بتارودانت وبمنطقة سوس، ويرجع تاريخ بنائه حسب باحثين في التاريخ إلى حوالي خمسة قرون خلت.