من المنتظر أن يتم تقديم زوجة رجال أعمال وبرلماني في الغرفة الثانية إلى المحكمة في حالة اعتقال يوم الاثنين المقبل، بتهمة "العنف والسب والشتم في حق موظف أثناء وبسبب مزاولته لمهامه". وتعود وقائع النازلة إلى يوم 26 من شهر أبريل المنصرم، عندما تلقت عناصر الدائرة الخامسة "بنجدية" إشعارا من قاعة المواصلات للانتقال لمدار مرس السلطان من أجل تدخل حول إهانة موظف أثناء وبسبب مزاولته لمهامه. وعند انتقال العناصر الأمنية وجدوا أن الأمر يتعلق بشرطي مرور تابع لمنطقة أمن أنفا، وأثناء إيقافه لسيارة رباعية الدفع من أجل مخالفة استعمال الهاتف أثناء السياقة وعند مطالبة الشرطي للسائق بتقديم أوراق السيارة رفض هذا الأخير مده بها بدعوى أنه برلماني. وقال مصدر أمني إن البرلماني رفض الامتثال حتى يحضر والي الأمن، مُتابعا أن السيدة المرافقة للبرلماني بدأت بتصوير الشرطي، وبعد أن طلب منها الشرطي الكف عن تصويره أثار ذلك غضبها مما جعلها تترجل وتوجه له صفعة مما أثار استياء العديد من المواطنين الذين منعوا السيارة من المغادرة إلى حين حضور عناصر الشرطة، يورد المصدر ذاته. وبعد حضور العناصر الأمنية استفسروا عن هوية المعنيين فاتضح أن السائق هو رجل أعمال ومستشار برلماني بالغرفة الثانية، وزوجته برازيلية لازالت في طور إنجاز بطاقة الإقامة.