تعرض الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، زوال السبت، على الساعة ال12 و30 دقيقة لنوبة "اقفارية" عابرة، وهي اضطراب ينتج عن انخفاض مؤقت في تدفق الدم للدماغ، لم تترك آثارا، حسبما أعلن مدير المركز الوطني للطب الرياضي، المتابع لحالة الرئيس الجزائري. وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية، أن "الفحوصات الأولية قد بوشرت" حيت بيّنت أن بوتفليقة، يجب أن "يخضع للراحة لمواصلة فحوصاته" مؤكدة أن حالة رئيس الجزائر "لا يبعث على القلق". ويطرح الوضع الصحي للرئيس الجزائري (76 سنة)، تساؤلات عديدة حول قدرة بوتفليقة على قيادة البلاد، حيث كشفت وثائق أمريكية مسربة نشرها موقع ويكيليكس، في دجنبر 2010، أن أطول رؤساء الجزائر حكما، مصاب بداء السرطان الفتاك على مستوى المعدة، وأن نظام الحكم، بات مهددا في الجزائر بسبب صجة الرئيس العليل. وكان بوتفليقة قد خضع لعلاج في العاصمة الفرنسية باريس عام 2005، حيث تواترت أنباء متضاربة حول تدهور صحته، مرجحة إصابته بسرطان في المعدة، واستحالة تماثله للشفاء، في حين أكدت مصادر رسمية بأن "الشائعات" التي تم تداولها في باريس ليست صحيحة.