قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "الأحداث المغربية" التي كتبت أن جمعية" يلا نتعاونو"، وهي جمعية غير حكومية بشمال المغرب، أطلقت حملتها الثالثة لفائدة ساكنة قمم سلسلة جبال الريف التي تعاني في هاته الفترة من السنة بسبب البرد والعزلة وضعف الإيرادات. الحملة الثالثة التي تقودها الجمعية، المعروفة بدعمها للفئات الهشة، تشمل هاته المرة مداشر تابعة لإقليم شفشاون، من بينها منطقة تلمبوط، التي عرفت مؤخرا فيضانات وانقطاع الطرق. وتهدف هذه الحملة التضامنية إلى تقديم مساعدات عبارة عن مواد غذائية وتموينية وملابس وبطانيات، بشكل مباشر إلى 500 عائلة مغربية تم إحصاؤها مؤخرا، تتوزع على 10 مداشر قروية وتدخل ضمن الفئة المحتاجة للدعم والمساندة في هاته الظروف. وأفادت "الأحداث المغربية" في خبر آخر بأن جائحة فيروس كورونا المستجد تسببت في خلق حالة من الشلل شبه التام في الحياة الثقافية والفنية العالمية، وبأن قرار إغلاق دور العرض السينمائية والمسارح والمراكز الثقافية ساهم في دخول عدد من الفنانين في عطالة اضطرارية. ويحاول بعض صناع السينما مواجهة هذه الوضعية الاستثنائية بابتكار "وصفات تقنية" تعيد الحياة إلى الفن السابع، وتحاول التكيف مع الواقع الحالي. وفي هذا الإطار، يتم الاشتغال على وسيلة الرقمنة لضمان استمرارية هذا القطاع الفني الواسع. ونقرأ في الجريدة عينها عن تأخير التسوية القانونية لأراضي السلاليات والسلاليين الخاصة بقبائل أيت بها، أيت أمناصف، أيت أمازير وأيت ربع مشيخة السوق القديم قيادة تازارين بإقليم زاكورة، الأمر الذي أغضب ذوي الحقوق الذين أكدوا أن التأخير يتم خلال كل مرة "دون مبرر موضوعي"، كما طالبوا بتطبيق القانون من أجل استفادتهم من أراضيهم بطريقة سلسة تمكنهم من إنشاء مشاريع تنموية يعود نفعها على أبناء المنطقة، وتضع حدا لهجرتهم نحو المدن. وإلى "المساء" التي ورد بها أن وزارة الداخلية قررت دعم جماعة الجديدة ب 560 مليون سنتيم لمواجهة أزمة النفايات، وذلك بعدما اشتكت الشركة المفوض إليها جمع النفايات بالمدينة، منذ أربع سنوات مضت، من العجز المالي رغم حصولها على مبلغ بقيمة 2.9 مليار سنتيم سنويا، وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي على خدماتها، حيث إن الجماعة رفضت أي زيادة في الاعتمادات المالية للشركة قبل تدخل وزارة الداخلية في هذا القطاع إسوة بباقي مدن المملكة. وورد بالمنبر ذاته أن عناصر الدرك الملكي أوقفت موظفا في عقده الثالث بالوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء بالوليدية، على خلفية اختلاس وتبديد أموال عمومية من الوكالة قدرت ب 50 مليون سنتيم، تم اكتشافها أثناء حلول لجنة تفتيش من الإدارة المركزية للتدقيق في حسابات الوكالة. وتم وضع الموظف المعتقل رهن تدابير الحراسة النظرية على ذمة التحقيق في شأن اختلاس وتبديد أموال عامة مستخلصة من فواتير استهلاك الكهرباء بالوليدية والدواوير التابعة لها. وتطرقت الجريدة أيضا للحالة المزرية التي تشهدها مدرسة عمومية بضواحي مدينة تازة، موردة أن أساتذة وتلاميذ المدرسة العمومية بجماعة ابرارحة يعيشون أوضاعا صعبة بسبب عدم قدرتهم على استعمال مرحاض المؤسسة لانعدام المياه. ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن الأساتذة والتلاميذ يجدون صعوبة في قضاء حاجتهم بسبب عدم توفر الماء، "مما يضطرهم إلى اللجوء إلى بعض الطرق التي يصعب ذكرها من أجل قضاء حاجتهم، فيما تزداد المعاناة أكثر بالنسبة إلى المعلمات اللواتي يقطن بعين المكان". الجريدة ذاتها نشرت أن المحكمة الابتدائية بمدينة سوق الأربعاء أدانت المتهم الرئيسي مسير وكالة للسلفات الصغرى بأربع سنوات حبسا نافذا، على خلفية تزوير عقود القروض الصغرى، كما حكمت على موظف بإحدى مقاطعات المدينة بستة أشهر حبسا نافذا، وعلى الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية وموظفة تعمل بمصلحة تصحيح الإمضاءات في المقاطعة نفسها بأربعة أشهر حبسا مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، بعدما توبعا بالمشاركة في صنع عن علم إقرار يتضمن وقائع غير صحيحة. وإلى "بيان اليوم" التي أشارت إلى تسلم المندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية مفاتيح ثلاث حافلات لنقل مرضى القصور الكلوي إلى ثلاثة مراكز لتصفية الدم بالجماعات الترابية للرشيدية وكلميمة والريصاني، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وكتبت الجريدة أيضا أن الأساتذة المتعاقدين يخوضون إضرابا وطنيا عن العمل لمدة أربعة أيام، من يوم الثلاثاء إلى يوم الجمعة، بالإضافة إلى أشكال نضالية مختلفة على صعيد جميع جهات المملكة، وذلك بهدف إسقاط التعاقد.