أعلن الناشط السياسي والحقوقي، محمد العوني، عن استقالته من مهمة تنسيق لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير ، لأسباب متداخلة أبرزَها في نقص الوعي ومناقضة السعي للرقي بالتدبير السياسي للعمل الجماعي الوحدوي والتعددي. وقال العوني الذي يشتغل كصحافي داخل الإذاعة الوطنية، في بيان حمل اسمه، إن هذه الخطوة الرمزية تأتي ضمن سياق متطلبات مراجعة الذات وإعمال النقد كإحدى أدوات إعطاء نفس جديد للحركة ، مستطردا "إن هذا النفس لن يتأتى بدون تواضع و تبصر كافة الديمقراطيين والديمقراطيات والتقدميين والتقدميات وتحمل مسؤولياتهم ، أيا كان موقعهم و أيا كان انشغالهم عبر مشاركة واسعة ومساهمة عملية في بلورة فعل جماعي يستثمر الفرص التي أتاحتها وتتيحها انطلاقة ربيع الديمقراطية".