صنَّف مركز الدوحة لحوار الأديان المغربية مريم آيت أحمد ضمن الشخصيات العالمية الأكثر تأثيرا في تمثيل الإسلام في حوار الأديان والثقافات، حيث كانت المرأة العربية المسلمة والمغربية الوحيدة التي رشحت كفرد بمجهوداتها العلمية وغزارة إنتاجها الأكاديمي في التعريف بمقاصد الاسلام ورؤيته الكونية. وكان مركز الدوحة لحوار الأديان والثقافات، قد أعلن عن تخصيص جائزة عالمية باسم حوار الأديان لأفضل مؤسسة أو شخصية عالمية لها إسهامات كثيرة في حوار الأديان والثقافات، وذلك في إطار التحضير للمؤتمر الدولي العاشر لحوار الأديان والثقافات المزمع عقده في الفترة الممتدة بين 23 إلى 25 أبريل 2013 بالعاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان: "تجارب ناجحة في حوار الأديان". وفتح ذات المركز باب الترشيحات لمختلف الشخصيات والمؤسسات العالمية التي لها بصمات فعالة أو مشاريع متميزة في حوار الأديان، حيت أفرزت النتائج النهائية 7 مرشحين يمثلون مؤسسات عالمية الأكثر تأثيرا في حوار الأديان والثقافات، من بين أزيد من 200 مؤسسة عالمية وباحثين في مجال علم ومقارنة الأديان وهيئات وشخصيات ذات صلة بقضايا الحوار ترشحوا لذات الجائزة. ويتعلق الأمر بمؤسسة فتح الله كولن التركية والتي لها فروع حول العالم، والمعهد الملكي للدراسات الدينية بالأردن، ومؤسسة قمة قادة الأديان الكندية، ومؤسسة الحوار الإسلامي المسيحي بلبنان، ومركز براين وجون هيكي للدراسات الدينية والحوار، ومؤسسة مبادرة من أجل السلام بجمهورية البوسنة، فضلا عن الدكتورة آيت أحمد. وسيعرف هذا المؤتمر إلقاء أستاذة التعليم العالي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة ورئيسة مركز إنماء للدراسات المستقبلية، محاضرة بعنوان: " المناهج الدراسية ودورها في تعزيز قيم االتعايش والحوار بين الأديان"، إلى جانب شخصيات فكرية إسلامية وازنة من أمثال الأستاذ المفكر فتح الله كولن ممثلا عنه د نوزد صواش تركيا، و د. جمال بدوي عن المعهد العالمي للفكر الاسلامي بواشنطن ،والمفكر الاسلامي طارق رمضان، والأمين العام للإتحاد العالمي للمسلمين دعلي القرداغي ومفتي فلسطين الشيخ عكرمة صبري وغيرهم...