أحبطت السلطات الهولندية محاولة سفر تسعة أشخاص إلى المغرب باختبارات PCR مزورة. واحتجزت السلطات الهولندية في شخيبول، أمس الخميس، الأشخاص التسعة وبحوزتهم بيانات خاطئة عن اختبار الإصابة بكوفيد 19، PCR، تفيد بعدم إصابتهم بفيروس كورونا. وأثناء التحقق من وثائق السفر المطلوبة، أدركت السلطات الهولندية أن النماذج المقدمة كدليل على "اختبار كورونا سلبي" كانت خاطئة. وكانت امرأتان وسبعة رجال، تتراوح أعمارهم بين 30 و75 عامًا، يخططون للسفر من شخيبول إلى المغرب. وتم اعتقال الأشخاص التسعة جميعًا، بينما تُجري السلطات في شخيبول، تحت قيادة دائرة النيابة العامة شمالي هولندا، مزيدًا من التحقيقات في هذه القضية. وسبق أن فتح المغرب حدوده أمام المغاربة المقيمين بالخارج وأيضا السياح الأجانب، إذ صارَ بإمكانهم السّفر إلى المملكة بعد قرار وزارة الخارجية فتحَ المجالات الجوّية في وجهِ الوافدين، شرطَ تقديم حجز فندقي واختبار PCR، على أن تكون نتائجه أقلّ من 72 ساعة، مع احترام الشّروط الصّحية المعمول بها في البلاد. في حين أنّ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة تم إعفاؤهم من الاختبار. وفي مارس الماضي، أغلقت المملكة حدودها مع الخارج، في إطار جهود كبح انتشار فيروس المستجد؛ وهو ما أحدث شللا كبيرا في القطاع السّياحي، الذي يساهم بما يقارب 10 في المائة من الناتج الداخلي للبلاد.