أقدم شبان فلسطينيون على حرق أقمصة للنّادي الكتلانِي، إفْ سِي برشلُونة، احتجاجا على ما يتضمّنه برنامج تنقلات النّادي، برسم العام 2013، من زيارة لإسرائيل صيف هذا العام. الشبان الغاضبون من ليُونيل ميسّي ورفاقه أوقدوا النّار بقمصان البارصا بعدما ثبتوها على الحاجز الفاصل بين أراضي الضفة الغربية، التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، و"أراضي 1948" الرازحة تحت التواجد الإسرائيلي. وكانت إدارة الفريق الكتلانيّ قد أعلنت سابقا بأنّ موعد ال31 من يوليوز المقبل سيكون لأجل لقاء يخوضه لاعبو البارصا بإسرائيل من أجل السلام.. كاشفة أن المواجهة المرتقبة ستكون "ضدّ منتخب مختلط من الفلسطينيّين والإسرائيليّين". وتعدّ هذه المرة الثانية، في ظرف عام واحد، التي يبدي فيها شباب من النشطاء الفلسطينيّين غضبهم من "البارصا العالميّ".. إذ سبق وأن أحرق شبّان، داخل أراضي السلطة الفلسطينية، أقمصة للنادي البرشلوني احتجاجا على استضافة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن الكلاسيكُو الإسبانيّ.