مستهَلُّ جولتنَا في أبرز ما نشرتهُ صحف الأربعاء من "أخبار اليوم" التِي أوردتْ أنَّ وزير الصحة، الحسين الوردِي، اتخذَ قراراً يسمحُ لجميع الأطباء التابعين للدولة بالعمل في القطاع الخاص، بعدمَا أعلن في وقتٍ سابق، عن قرارا يقضِي بمنع أطباء القطاع العام من العمل في القطاع الخاص، ويعاقبُ كل من يخالفه. واكتفت وزارة "الوردِي" وفقَ "أخبار اليوم"، فِي بلاغ مشترك لهَا مع النقابة المستقلَّة لأطباء القطاع العام، باشتراطِ عدم تعارض عمل أطباء القطاع العام بالمصحات الخاصة مع استمراريَّة الخدمة بالحراسة أو الإلزاميَّة في مصالحهم، وذلكَ من خلالِ حصر الاتفاقيَّة خارج أوقات العمل الرسميَّة، وعلَى ألا تتجاوزَ مدة عمل طبيب القطاع العام في القطاع الخاص نصف يوم، لمرتين اثنتين في الأسبوع الواحد. وفِي مستجد الوضع الصحِّي الحرج الذِي يمرُّ به الكوميديُّ عبد الرحيم التونسِي، قالَ عبد الرؤوف في حوارٍ لهُ مع اليوميَّة، إنَّ الملكَ محمد السادس اتصل به مباشرة عبر الهاتف، وسأله عن حالته الصحيَّة، قبلَ أنْ يخبرهُ بتكلفه شخصياً بمصاريف استئفائه، وإعطائهِ أوامرهُ لنقلهِ إلَى المستشفَى العسكري بالرباط. "أخبار اليوم" أفادت أيضاً أنَّ الديوان الملكِي وجهَ رسالة إلى وزير العدل والحريَّات، مصطفَى الرميد، يطلبُ فيه توضيحاتٍ بشأنِ قضيَّة الأجانب الذين تمَّ تجميدُ ملفات كفالتهم لأطفال مغاربة. وذلكَ على إثر احتجاج مواطنينَ إسبان لدَى الديوان الملكي على قرار منعهم من كفالة أيتام مغاربَة، بعدَ وصول الرميد إلى الوزارة العدل، حيثُ سعَى القرارُ إلى قطع الطريق على تنصير الأيتام المغاربة واستغلالهم في شبكات الاتجار بالبشر. وإلَى "الصباح" نقرأُ عن تحركات يقودُها برلمانيُّون، بغيةَ التقدم إلى رئيس الحكومة، بمقترح يقضِي بتخفيض أجور الوزاء والبرلمانيين، للمساهمة في تخفيف حدة الأزمة الماليَّة التِي تمرُّ بها البلاد. حيثُ قال محمد دعيدعَة، رئيس الفريق الفيدرالي بمجلس المستشارين، إنَّ على الحكومة أن تباشرَ إجراءات التخفيض من أجور الوزاء والبرلمانيين وتعطيَ إشارة إيجابيَّة إلى شرائح واسعة من المجتمع. "الصباح" كتبت أيضاً عن تنبيه تقريرٍ جديد أصدرتهُ الشبكة المغربيَّة للدفاع عن الحق في الصحة، إلى ضعف التمويل العمومي للصحة، وعودة ظهور أمراض معدية خطيرة، وشديدة التنقل والعدوى في عدد من المدن والقرى، سيما وسط الفئات المعوزة. كمَا أبانَ التقريرُ أنَّ نسبة المجَّانيَّة التي تضمنها بطاقة "راميد" لا تتعدَى 30% من مصاريف العلاج، بحيث يجدُ المرضى المستقبلون بالمستشفيات العموميَّة مضطرين إلى تغطية نفقات تشخيصهم وعلاجهم بنسبة قد تفوق 70 بالمائة في بعض الأحيان. جريدةُ الأخبار، تحدثت عن إصدار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في الرباط، المكلف بالبحث في ملف الهجوم الذِي تعرضت لهُ إقامة لمياء الفاسي الفهري، الجمعة الماضية، قراراً يقضِي بإحضار مطلوبين في الملف، يتصدرهم المستشار السابق، يوسف التازي، نجل كاتب الدولة في الخارجية السابق عبد الحق التازي، إلى جانب شركاء محتملين، كما رجحت اليوميَّة أن تعقدَ المحكمةُ جلسةً في الثالث والعشرين من أبريل الجارِي، للاستماع إلى إفادات المتهمين وشهود الإثبات. ورياضيا، أفادت "الأخبار" أنَّ الجامعة الملكيَّة لكرة القدم تمكنت من إقناع "الفيفا" بضرورة التعاطِي بشكل استثنائي مع الظرفيَّة التي يجتازها المغرب، وانعكاسها على تنظيمهِ لمونديال الأنديَة، في دورتَيْ 2013 و2014. وقد استجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم، لطلب المغرب، وفقَ اليوميَّة، وأعطاهُ الحق في الاستفادة من جميع مداخيل الملاعب، كما أنهُ قد يوافقُ على نقلِ المباريات أرضيا بشكل مجاني. ومتمُّ جولتنا مع المساء التي تحدثت عن دعوة المكتبِ التنفيذِي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، كافة المتصرفين والمتصرفات إلى سحبِ أجورهم وأرصدتهم من مختلف الأبناك دفعة واحد يوم 30 أبريل ومايْ 2013، تعبيراً عن الغضب حيالَ ما أسموهُ "تجاهلا واستصغاراً" تنهجهُ الحكومة في التعاطِي معهم. المكتب ذاته، طالبَ بتفعيل مبدأ مساواة الأجر عن كل عمل ذِي قيمة متساوية"، المنصوص عليه في المعاهدات والمواثيق الدوليَّة، التِي صادقَ عليها المغرب. الجريدة تطرقت إلى اكتساح الطائر الأسود لمزارع الجهة الشرقيَّة، وتمكنه من التجمع وإقامة الأعشاش والتفريخ بالمنطقة، مام يذكِي مخاوف المزارعين، الذين يستحضرون ما لحق من خسارة بمحاصيلهم في السنوات الماضية. ويعمدُ المزارعون في محاربتهم للطائر الأسود، حسبَ المساء، إلى طرق تقليدية كتخريب الأعشاش ونصب فزاعات لطرده، عوضَ استخدام المبيدات السامة، لما ينطوِي عليه استخدامها من آثار سلبيَّة على الوسط البيئي.