مستهَلُّ قراءَتنَا في صحف نهاية الأسبوع من يوميَّة "أخبار اليوم"، التي تحدثت عن لقاء مرتقب الأسبوع المقبل، بين رئيس الجامعة الملكيَّة لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، وكل من كريم عالم، رئيس البعثة المغربية التي توجهت إلَى تنزانياَ، والناخب الناخب الوطني رشيد الطاوسي. إذْ ينتظر أن يحددَ الاجتماع مصير الطاوسِي رفقةَ المنتخب، بعدَ الانتقادات التي تعرضَ لهَا بعدَ الهزيمة المذلة للمنتخب الوطني أمام المنتخب التنزاني، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقيَّة المؤهلة لنهائيات كأس العالم. "أخبار اليوم" أوردت أيضاً أنَّ الوضعيَّة الصعبة للاقتصاد المغربي خيَّمتْ علَى اجتماع الأغلبيَّة أمسِ الخميس، الذِي شهدَ انقساماً حاداً فيما يتصلُ بالخيارات المحتمل اللجوء إليهَا، خصوصاً بعدَ التلويحِ بورقة الزيادة في الأسعار، التِي تمَّ تأجيل الحسمِ فيهَا إلَى الاجتماع المنتظر عقدهُ بعدَ أسبوعين، وذلكَ حتَّى يتفرغَ قادةُ التحالفِ لزيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند للمغرب، بدايةً الشهر القادم. ومع جريدة "المساء" نقرأ عن متابعة قاضِي "الجديدة"، الذِي ضبطَ متلبساً بتسلم مبلغ مالي من أحد المتقاضين، (متابعة) في ملف جديد يتعلقُ بالوساطة من أجل تعليقِ مذكرة بحث وطنيَّة في حقِّ أحد المتابعين. كمَا زادت اليومية، أنَّ القاضي المذكور تمتْ متابعتهُ في ملفٍ جديد بتهمة تلقِي مبلغ مالي بلغَ 68 مليون سنتيم. اليوميَّة كتبت أيضاً حولَ تعرضِ مواطن بحيِّ الملاح في دمنات، إلى اعتداء "شنيع" من قبل رجل أمن بزي مدني، وجهَ لهُ ضربات قويَّة إلى الوجه، مستعملاً أصفادهُ الحديديَّة، مما أسفرَ عن إصابةِ الضحيَّة بندوب وجروح استدعتْ نقلهُ إلى المستشفَى الإقليمي، ولم يمضِ الاعتداءُ دونَ أنْ يشعلَ فتيل الاحتجاج بالمنطقة، حيثُ نزلَ السكان في مسيرة نحوَ مفوضيَّة الشرطة، للتنديد بالاعتداء الذِي تعرضَ لهُ ابن مدينتهم. وإلَى "الأخبار"، نتوقفُ عندَ تقدمِ دفاع أنس بنسودة، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، ورئيس رابطة المهندسين المعماريين التابعة لحزب علال، وحمدون الحسنِي، عضو المجلس الوطني والكاتب الإقليمي للحزب بسلا، باستئناف الحكم الصادر ابتدائياً في دعوَى الطعن في انتخاب حميد شباط أميناً عاماً لحزب الاستقلال، وأعضاء اللجنة التنفيذيَّة للحزب، وجميع الهياكل المنبثقة عن المؤتمر الوطنِي السادس عشر لحزب الميزان. الذِي أكدَ شرعية الأمين العام الجديد حميد شباط. وعلَى صعيد آخر ذكرت "الأخبار" أنَّ مصالحَ الدائرة الأمنيَّة الأُولَى بمراكش استمعت الخميس الماضي، إلى رئيس الجامعة الملكيَّة لكرة اليد، محمد العمرانِي، المتهم بالاعتداءِ علَى مدير ورئيس مصلحةِ المراقبة فِي أحد فنادقِ المدينة. بعدَ أن دخلَ في شجارٍ معَ العاملين بفندق في شارع محمد السادس، على إثرِ منعهِ من إدخال سندويتشات إلَى لاعبِي فريق مولودية مراكش الذِي يترأسُ مكتبه المسير. أمَّا "الصباح" فأفادت أنَّ لقاءً دولياً سينظمُ خلالَ الأيام القادمةِ في المغرب حول "معتقلِي السلفيَّة الجهاديَّة"، يرتقبُ أنْ تشاركَ فيه كافة المكونات السياسيَّة وجمعياتٌ مغربيَّة ودوليَّة مهتمة بالملف، إلى جانبِ حضورِ الدَّولة، فِي أفقِ الخروجِ بتوصياتٍ تمهدُ للإفراج عن معتقلين بالسجون المغربيَّة، ثبتت براءتهم من تُهم الإرهاب. وفي الشأن الثقافِي، أوردت اليومية ذاتها، أنَّ برنامج "مشارف" الذِي يقدمهُ الإعلامي والشاعر ياسين عدنان، سيعودُ إلَى خارطة البث على القناة الأولى بعدَ تواريه لما يزيدُ عن أربعة أشهر، تمَّ الاقتصارُ فيهَا على إعادةِ بثٍّ حلقات عرضت سابقا. وينتظرُ وفق "الصباح" أنِ يسجل البرنامج حلقةً خاصة، تزامناً مع المعرض الدولي للكتاب بالبيضاء، حلقةً معَ وزير الثقافة، محمد الصبيحي، وناشرين آخرين. ونختمُ جولتنا مع يومية "الأحداث المغربيَّة"، التي وقفت عندَ تقرير الطبِّ الشرعي حولَ وفاة خادمةِ أكادير، الذِي كشفَ عن احتراق 75 في المائة من جسم الخادمة القاصر، معَ وجودِ تخثر دموي في الرأس، وانتفاخ على مستوَى الجفنين، مع رضوض في الجبهة كانت توشكُ على الشفاء، زيادةً على حروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف العليا. وحروق في مناطق أخرى من الجسم. "الأحداث المغربيَّة" عرضت أيضاً نتائج دراسة مشتركة بينَ يومية "ليكونوميست" ومكتب "سينيرجيَا"، خلصت إلَى أنَّ 22 بالمائة من المغاربة لم يعد يجذبهم رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بعدمَا كانَ يحظَى العامَ الماضي برضَا 88 بالمائة من المغاربة، لكنَّ بنكيران لا يزالُ بالرغم من فقدانه نسبةً من شعبيته، حسبَ الدراسة دائماً، يحظَى برضَا 64% من المستجوبين. بينمَا حلَّ كل من الوردِي والرباح والرميد، بينَ الوزراء الأكثر شعبيَّة، يليهم سعد الدين العثمانِي، وعزيز أخنوش ومحمد الوفَا.