بعد ثلاثة أيام من السهرات الفنية المتنوعة، والفقرات الثقافية والمسابقات، بالإضافة إلى معرض للمنتجات المحلية والصناعة التقليدية، وعقد الندوات الثقفاية والعلمية، اختتمت مساء أمس الأحد فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للرحل التي نُظمت بمحاميد الغزلان تحت ثيمة "الرحل والماء". ووفق بلاغ لمدير المهرجان نور الدين بوكراب، توصلت به هسبريس، فإن السهرات الفنية اليومية حضرها حوالي 11 ألف متفرجا، بين سكان محليين من مدينة محاميد الغزلان المركز، والمدن والقرى والقصبات المجاورة، إضافة الى مئات السياح الذين حضروا للاستمتاع بالطبيعة الصحراوية وحياة الرحل. وأحيى حفلات المهرجان فنانون وفرق معروفة على الصعيد العالمي، من بينها فرقة "آتري ناسوف" (نجمة الصحراء) الطوارقية القادمة من النيجر، وفرقة "نبيل باني" الطوارقية من أقصى الجنوب الشرقي للجزائر، وخلقت الحدث باندماج أدائها الموسيقي مع أعضاء فرقة "آتري ناسوف" من النيجر، حيث أمتعت الجمهور المحلي والأجنبي الذي رقص على موسيقى وإيقاعات الصحراء. وأردف البلاغ بأنه "من بين الفرق الأخرى التي تفاعل معها الجمهور أيضا، فرقة "منات عيشاتة" من كلميم (وادي نون)، وفرقة "مرواني باتول" القادمة من مدينة العيون اللتان أدتا قطعا موسيقية من التراث الحساني، ورقصات تفاعل مع الحاضرون". وشارك في إحياء حفلات المهرجان فرق محلية من مدينة محاميد الغزلان مثل "أجيال محاميد الغزلان"، و"مجموعة الكرب" لموسيقى رحل مدينة محاميد الغزلان، وموسيقى "شباب رحل تيناريوين" من محاميد الغزلان.