نفى وزير الصناعة التقليدية، عبد الصمد قيوح، أن يكون قد انتقد الانسجام الحكومي بإحدى التجمعات الحزبية بجهة سوس ماسة درعة، مؤكدا أنّ الأمر لا يعدو أن يكون مجرد تغليط للرأي العام، هدفه المساس والتشويش على الانسجام الحكومي الحاصل. قيوح، أكد في اتصال ب"هبسبريس" أن علاقته مع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران جيدة ويطبعها الاحترام، من أجل تفعيل العمل الحكومي والتقدم في الأوراش الكبرى التي تهم تحسين حياة المغاربة، لهذا، يضيف قيوح، أن الحديث عن انتقاده للانسجام الحكومي لا أساس له من الصحة. وكانت العديد من التقارير الصحفية قد أشارت إلى أن قيوح قد انتقد الانسجام الحكومي، أثناء ترؤسه لأشغال الدورة الربيعية الثانية لحزب الاستقلال بتاردوانت، وهو ما نفاه القيادي بحزب الاستقلال، وعضو اللجنة التنفيذية، ومنسق جهة سوس ماسة درعة للحزب. وعاد وزير الصناعة التقليدية، إلى تجمع تارودانت الذي قال أن ما نسب إليه فيه هو مجرد "أقوال لا تمت للحقيقة بصلة وتأويلات نابعة عن اجتهادات شخصية لبعض الأشخاص وصفهم ب"المشوشين". مؤكدا في ذات الوقت أن هناك من يخلط بين ما هو شخصي وما هو سياسي. وعن الانسجام الحكومي، وكل الانتقادات التي وجهت للحكومة في الآونة الأخيرة بخصوص هذا الانسجام، أكد قيوح في ذات التصريح ل"هسبريس" أن هناك عمل كبير تقوم به الحكومة الحالية، وما تماسكها وانسجامها والجهود المبذولة لخير دليل على أن الانسجام الحاصل.