استجابت ساكنة مدينة زايو، بضواحي النّاظور، للدعوة التي أطلقتها "لجنة متابعة ملف معتقلي الثاني من مارس" والتي دعت من خلالها لتفعيل إضراب عام إنذاري لمدة 24 يوما.. حيث أغلقت المحلات التجارية أبوابها، و كذا المركب التجاري الوحيد بالمدينة، كما غاب الباعة المتجولون عن الشوارع. و توج الإضراب العام يمسيرة شارك فيها المئات ،حيث جابت أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة , وتم رفع شعارات مطالبة برفع العسكرة عن المدينة و أطلاق سراح المعتقلين السبعة المودعين بالسجن المحلي بالناظور.. أمّا مداخلة للعبلاوي إبراهيم، عضو الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، فقد أعلنت أن إضراب الأربعاء إنذاري وأن المطالب التي نادى بها الحراك الشعبي ومعتقلو 2 مارس مشروعة، متمثلة أساسا في إسقاط الفساد الإداري المستشري في صفوف الأمنيين و رحيل رئيس المفوضية. جدير بالذكر أنّ أولى جلسات محاكمة معتقلي زايو ال7، وهي التي شرع ضمنها الثلاثاء، عرفت تقديم المحامين لطلب السراح المؤقت قبل أن يرفض من طرف هيئة الحُكم، مع تحديد جلسة 12 مارس لمثول المعتقلين أمام المحكمة.