افتتح وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، بباريس، رواق المغرب المشارك في النسخة الخمسين من المعرض الدولي للفلاحة. رواق المغرب لهذه السنة يحتفي بالمنتوجات المحلية تحت عنوان " المنتوج المحلي المغربي، كنوز العالم".. ويمتد على مساحة 500 متر مربع، حيث يعد، حسب الوزارة الوصية، نافذة صغيرة على منتجات التعاونيات المغربية التي تمثل 13 جهة مغربية. وهذه المرة الأولى التي تشارك فيها هذه التعاونيات في المعرض بعد أن استفادت من دعم وزراة الفلاحة ووكالة التنمية الفلاحية ضمن مشروع تسويق منتجات التعاونيات، كما أضحى بامكان هذه الأخيرة الوصول مباشرة للمستهلك الأوروبي من خلال عرض المنتوجات. وفي تصريح لهسبريس، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري أن المعرض "يعد مناسبة لاكتساب التعاونيات لخبرة التسويق عبر الاحتكاك المباشر مع المستهلك، وهو أمر لم يكن ممكنا فيما قبل اذا استثنينا تعاونيات أركان التي تسبقها شهرتها العالمية". أخنوش أضاف أن مشروع تسويق المنتجات الفلاحية للتعاونيات "طموح وهو في بدايته، وعلى الأرجح لن تحصد نتائجه الايجابية إلا بعد مرور سنتين من الآن، نظرا لحداثة عهد المشروع وضعف تكوين التعاونيات التي مازالت تكتشف عالم التسويق التجاري". على هامش المعرض وقعت وزارة الفلاحة والصيد البحري، مع نظيرتها الفرنسية، اتفاقية تهدف الى تكوين 120 طالبا مغربيا في البحث الزراعي بفرنسا خلال السنة المقبلة. ويذكر أن المعرض الدولي للفلاحة بباريس يعد أحد أهم المواعيد الفلاحية بالعالم، وعلى الرغم من رمزية عيد ميلاده الخمسين الا أن فضيحة استعمال لحوم الخيول في منتجات شركة " فيديس" لا تزال تخيم على الأجواء في انتظار تاريخ 28 من الشهر الجاري الذي سيحدد مصدر هذه اللحوم والاجراءات التي ستتخذ في هذا الصدد.