مستهل قراءتنا في الصحف الأسبوعية، من حوار صحيفة "الأسبوع" مع عبد الله الشيباني، صهر الزعيم الراحل لجماعة العدل والإحسان، الشيخ عبد السلام ياسين، حيث نفى الشيباني وجود حوار مع القصر، قائلا إن الرسالة التي وجهها في وقت سابق إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، كانت تنبيه مشفق لرجل ذي نية حسنة في مسار خاطئ، مثله كمثل من ركب سفينة خربة تبحر في طوفان الفساد السياسي والاقتصادي، وزاد المتحدث إنه لا يرضى بانحراف أتباع الجماع، أو قياديي العدالة والتنمية الذين يعدهم من أشرف السياسيين وأطهرهم بتيار الدنيا والركون إلى الظالمين. وبشأن ما يثار حول احتدام خلافات داخلية في الجماعة، قال الشيباني في الحوار ذاته، إنَّ لا وجود لخلافات جذرية داخل الجماعة وإنما هناك اختلاف طبيعي في الآراء، يحسم فيه بالشورى في المجالس والمؤسسات، بعد تعبير الجميع عن رأيه. مؤكدا أنَّ الشيخ الراحل عبد السلام ياسين، وضع للمدرسة التي أنشأها منهاجا واضحا، يحدد الوجهة والغايات والمقاصد والمبادئ والوسائل التربوية والتنظيمية والسياسية. ومع أسبوعية "الأيام"، نقرأُ عن كون مدينة الدارالبيضاء أول عاصمة في العاالم لإجراء عمليات تغيير الجنس، وذلك لاحتضانها أول عملية لتغيير الجنس بشكل علمي دقيق وبطرق جديدة غير الطرق القديمة، جرت عام 1953، قبل أن يتم الإعلان في وقت لاحق عن إجراء عمليات مشابهة، قام بها الجراح الشهير أندرسون في الدنمارك خلال السنة نفسها. وعرضت الصحيفة، أسماء مشاهير أجروا عمليات لتغيير جنسهم، بالدارالبيضاء، كالممثلة الفرنسية جاك شارل أو كوكيسينيل، التي دخلت البيضاء ذكرا وغادرتها أنثى في 1958، إضافة إلى النجمة الفرنسية بامبي، التي ولدت ذكرا بالجزائر، وبمنطقة القبايل تحديدا، سنة 1935، وقامت بعملية تغيير الجنس سنة 1961. ومع توالي إجراء العمليات بالعاصمة الاقتصادية تحولت البيضاء إلى وجهة للكثير من الراغبين في تغيير جنسهم، بعدما ذاع صيتها على يد الطبيب الشهير جورج بيرو. "الأيام" نشرت أيضا عن بوليساريو الداخل وكيفية تجنيدهم، بشبكة يشرف على تدبيرها شقيق وزير الخارجية في الجمهورية الوهمية، محمد سالم ولد السالك، إلى جانب خديجة حمدي، التي تشغل ما يسمى منصب وزيرة الثقافة في البوليساريو، من خلال الجمعية الصحراوية لحماية ونشر الثقافة والتراث الصحراوي في المعيون، زيادة على أميناتو حيدر وعلي سالم التامك، وهما ناشطان يعملان تحت يافطة العمل الحقوقي لدعم موقف جبهة البوليساريو في الأقاليم الجنوبية للمملكة. وبالانتقال إلى مجلة هسبريس الورقية، نقف على تحقيق حول منجم تافراوت للذهب، الذي يعاني معه سكان قرية "إنلوى" الفقيرة، بسبب مخلفات المنجم الكيماوية، وفتك مرض بوصفير بالكثير من أبنائها، منذ سنة 2000، فضلا عن تسرب الماء المحمل بالمواد الكيماوية إلى فرشاة المياه الباطنية وتسببه في تلويثها، مع ترك مادة بيضاء تتحول إلى غبار بعد نضوب المياه. وينضاف إلى الانعكاسات البيئية حسب التحقيق، تهدم دور كثيرة بقرية "إنلوى"، بفعل الاهتزازات الناجمة عن التفجيرات التي تقوم بها الشركة المستغلة للمنجم أثناء حفرها، بشكل أدى إلى هجرة جل السكان إلى دور جديدة، فيما لا يزال البعض قاطنا في بيوت آيلة للسقوط. وتوقفت هسبريس أيضا عند استطلاع رأي حول موقف المغاربة من إلغاء صندوق المقاصة الداعم للمواد الأساسية، حيث رفض أزيد من 66% من المشاركين إلغاء دع المواد الأساسية، مقابل 31% عبروا عن تأييدهم للخطوة، وصوت أزيد من 26 ألف مصوت ب"لا"، بينما وافق أكثر من عشرة آلاف، في الوقت الذي لم يتخط فيه عدد من صوتوا في خانة بدون رأي 900 مصوت، أي بنسبة تقدر ب 3%. النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اعتبر النتائج التي أفضى إليها الاستطلاع طبيعية ما دام المصوتون متوجسين من إفضاء إلغاء صندوق المقاصة إلى رفع ثمن المواد التي يستهلكونها، وعلى اعتبار أنَّ الحكومة لم تشرح بشكل كاف ماهية الإصلاحات التي تعتزم إجراءها على صندوق المقاصة. وفي المقابل، قال سعيد خيرون، النائب عن حزب العدالة والتنمية، إنَّ نتائج استطلاع الرأي كانت ستختلف، لو أن السؤال طرح بشأن تقديم الدعم المباشر للأسر القيرة، معتبرا كل ما يتم ترويجه حول صندوق المقاصة غير صحيح، ومثمنا النقاش المجتمعي الذي فتح حول الصندوق. أسبوعية "المشعل" أفادت أن المساحات المزروعة من الحشيش في المغرب بلغت أزيد من 250 ألف هكتار، وأن صارات المغرب من الكيف وصلت إلى 4000 طن، كما أنَّ 70 في المائة من الحشيش المسوق ببريطانيا يصدر من المغرب، حيث تصرف السوق البريطانية 5 مليارات أورو عل الحشيش بشكل سنوي. وعلى صعيد آخر، كتبت المشعل أنَّ اليهودي ذا الأصل المغربي، الجنرال سامي ترجمان، عُيِّن في الأسابيع الأخيرة، على رأس القوات البرية في الجيش الإسرائيلي، في قيادة المنطقة التي تشمل كذلك قطاع غزة. وقد جاء التعيين، حسب الصحيفة، بعد تقاعد قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال تالو روسو، المنهي لخدمة استمرت 35 عاما. في ظل توقع بعض المراقبين أن يكون ترجمان أشد فتكا بأهالي غزة، على اعتبار الفتك معيارا من معاير قياس القدرات العسكرية. وأدى سامي ترجمان، اليمين الدستورية أمام الرئيس الإسرائيلي، بعدما أشرف قبل نحو عام على تزويد القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود بقوات ومعدات نوعية، من بينها السيارة "جرانيت"، التي تعد أحدث السيارات المتطورة لجمع المعلومات الاستخباراتية.