نفى لحسن عبيابة، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، أن يكون قد هاجم برلمانيي الحزب في اجتماع المكتب السياسي الأخير، بسبب المذكرة التي تقدم بها البرلمانيون بخصوص الاستعدادات للمؤتمر الوطني الخامس للحزب. وفي سياق متصل، أكد عبيابة أن المكتب السياسي المعني لم يدرج في جدول أعماله أي مذكرة بعينها أو هو ناقشها، وبالتالي لم يتطرق إلى أي مذكرة لأن ذلك موكول الى اللجنة التحضيرية. وزاد عبيابة، أن برلمانيي الحزب قدموا مقترحات كباقي المكونات الحزبية، استنادا طلب اللجنة الادارية التي بقيت مفتوحة الى حين تلقي جميع المقترحات من جميع المكونات، علما أن المقترحات المقدمة من البرلمانيين ليست محل اجماع البرلمانيين. نظرا إلى تغيب مجموعة من البرلمانيين ورفض مجموعة أخرى التوقيع على المقترحات. وأضاف عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، أنه سجل استنكاره للطريقة غير المقبولة لممارسة المعارضة من طرف بعض البرلمانيين، بصورة تسيئ للحزب وتخلق استياء عاما داخله وخارجه، كما حصل أخيرا في بعض التصرفات. وقال المتحدث نفسه، إن كل ما قام به؛ هو أنه استعان بكتاب أشرف عليه أحد المسؤولين والوزراء السابقين، جمع فيه كل من التحق بالاتحاد الدستوري في المؤسسة البرلمانية سابقا، وخلص إلى أنَّ معظم البرلمانيين يغادرون الحزب بمجرد مغادرتهم للبرلمان. وهوَ تشخيص يجب أخده، وفق البلاغ بعين الاعتبار.