اعتقلت الشرطة القضائية بولاية أمن بطنجة محمد الصروخ، الناشط بحركة 20 فبراير وعضو جماعة العدل والإحسان، بتهمة العصيان وتحقير مقرر قضائي، وذلك على خلفية مقاومته لمأموري التنفيذ وعناصر القوة العمومية ومنعهم من تنفيذ حكم بإفراغ المسكن الذي كانت تشغله عائلته بالحي الجديد بكازا باراطا. وتمت إحالة الصروخ على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة بتهمة "العصيان وتحقير مقرر قضائي" بعدما تم الاستماع إليه من طرف الضابطة القضائية، وهو لازال في هذه الأثناء يخضع لمسطرة الاستنطاق أمام النيابة العامة. قرار الاعتقال صدر عن وكيل الملك شخصيا بعدما تعذر تنفيذ حكم الإفراغ الصادر عن المحكمة الابتدائية بطنجة لأكثر من ست مرات، بحيث كانت عائلة الناشط في حركة 20 فبراير والعضو في جماعة العدل والإحسان تعترض في كل مرة على مسطرة التنفيذ، وهو الأمر الذي اعتبرته النيابة العامة "تحقيرا لمقررات القضاء وعدم الامتثال لأوامر السلطات الإدارية المختصة".