انصب اهتمام الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الأحد على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحويل بنية حملته الانتخابية إلى مجموعة ضغط٬ بهدف التقدم في تنفيذ أجندته التشريعية بالكونغرس٬ وجهود المانحين الجمهوريين لمساعدة الحزب على استعادة السيطرة على مجلس الشيوخ. وهكذا٬ كتبت صحيفة (لوبوليتيكو) أن قرار الرئيس الأمريكي تحويل فريق حملته الانتخابية إلى مجموعة ضغط يطلق عليه اسم (لننتظم من أجل العمل) "تمثل مقاربة جديدة على مجموعة من الأصعدة٬ كما تذكر بالمبادرة التي كان قد أطلقها الرئيس الأسبق رونالد ريغان"٬ مضيفة أن هذه البنية الجديدة تروم تحقيق تقدم في تنفيذ أجندة الرئيس الأمريكي لدى المشرعين٬ خصوصا على مستوى إصلاح نظام الهجرة وتشديد المراقبة على حمل السلاح وترويجه. وأشارت الصحيفة إلى أن المدير السابق لحملة أوباما٬ جيم ميسينا٬ أعلن أمام مجموعة المانحين الديمقراطيين أن الرئيس "سينخرط بنفسه في تدبير مجموعة الضغط"٬ التي شرعت في بعث رسائل إلكترونية تروم تقديم دعم مكثف لمقترح الرئيس الأمريكي الرامية إلى إصلاح قانون الهجرة. ومن جانبها٬ كتبت يومية (نيويورك تايمز) أن المانحين الرئيسيين بالحزب الجمهوري أحدثوا بنية ستعمل على جلب مرشحين محنكين للفوز بمقاعد بمجلس الشيوخ٬ ودعم حملة إعادة انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ. وتحت عنوان (مانحو الحزب الجمهوري يبحثون عن تأثير أكبر في السباق نحو مجلس الشيوخ)٬ أكدت الصحيفة أن هذه المجموعة تسعى إلى قطع الطريق على مجموعات الضغط التي نجحت في القضاء على المرشحين الجمهوريين خلال الانتخابات الماضية.