قال جمعيون بمدينة تمارة إن السلطات المحلية للمدينة، منعت قافلة تضامنية لفعاليات محلية كانت متوجهة إلى مدينة أزيلال محملة بمواد غذائية وملابس وأغطية لقرى ودواوير في المنطقة تعاني من البرد مع فصل الشتاء. وفي هذا الإتجاه قال ابراهيم الراجي، المشرف على قافلة التضامن "إن السلطات المحلية بتمارة أبلغتهم بالمنع شفويا يوم الجمعة الماضي بمنع القافلة بدعوى أن السلطات في أزيلال ترفض استقبال قوافل تضامنية"، مؤكدا في تصريح لهسبريس أنهم بعد حصولهم على الترخيص واستيفائهم لجميع الشروط القانونية فؤجئنا بقرار المنع. وأضاف الراجي أن الجمعيات التي قامت بالمبادرة مستقلة سياسيا ولم يكن لها أي غرض سياسي ولا علاقة لها بالحالة السياسية للمنطقة، مشيرا إلى أن السلطات لمحت إلى أن القافلة قد يفهم منها أنها حملة انتخابية سابقة لأوانها في منطقة أزيلال التي ستشهد انتخابات جزئية قريبا. هذا ويأتي قرار المنع هذا أياما فقط بعدما أقدمت السلطات المحلية لإقليم ميدلت، على منع قافلة تضامن محملة بملابس وأغطية ومواد غذائية أولية موجهة إلى دوار تقاجوين الموجود على تراب عمالة ميدلت، بدعوى عدم وجود أي ترخيص من طرف السلطات المحلية، يسمح بتقديم مثل هذه المساعدات. وكانت 6 جمعيات من الدارالبيضاء، وهي جمعية جذور التنمية، جمعية أصدقاء الكشاف، جمعية الفارابي للثقافة والفن، جمعية مريم للعمل الاجتماعي، جمعية التنمية النسائية، ونادي الياسمين، بمشاركة بعض الصحافيين، تنظيم قافلة تضامن تحت شعار"تضامن وفك العزلة" إلى منطقة من مناطق مغرب الأطلس حيث السكان يعانون قسوة البرد وشظف العيش، وقد اختارت هذه الجمعيات أن دوار تقاجوين بنواحي مدينة خنيفرة، وهو دوار يعاني العزلة والفقر.