قال حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، إن المذكرة التي قدمها حزبه للائتلاف الحكومي جاءت بطلب من زعمائها، مؤكدا أنها لا تعني تهديد الحزب بالخروج للمعارضة. وأكد شباط خلال اللقاء التنسيقي لفريقي حزبه بمجلسي النواب والمستشارين مع وزارء الحزب، أمس الإثنين أن "من يتحدث عن خروج الحزب للمعارضة يفكر خارج منظومة حزب الاستقلال"، مشددا على أن هدف حزبه من المذكرة هو إصلاح الثغرات الموجودة في العمل الحكومي. وأضاف الأمين العام لحزب الميزان أن المخول الوحيد لإعلان الخروج من الحكومة، من عدمه هو المجلس الوطني الذي اتخذ قرار المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، مؤكدا أن حزب الاستقلال يطالب بالتعديل الحكومي، الذي سيمنح نفسا جديدا للعمل الحكومي. الأمين العام لحزب الاستقلال، انتقد الأداء الحكومي واصفا إياه بالفاقد للفعالية، في ذات اللقاء الذي حضره وزير الطاقة والمعادن والبيئة فؤاد الدويري، وقاطعه محمد الوفا وزير التربية الوطنية، وغاب عنه للالتزامات خارجية، كل من نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية، ويوسف العمراني الوزير المنتدب في الخارجية. رئيس الحكومة لم يسلم بدوره من انتقادات شباط، الذي اعتبر بنكيران، يسعى للالتفاف على جميع المبادرات الحيدة التي قامت بها الحكومات السابقة وينسبها لنفسه، بالقول "الزوينة يردها ليه والخايبة للحكومات السابقة" على حد تعبير الأمين العام لحزب الاستقلال.