قال بدر الدين الإدريسي، رئيس تحرير جريدة المنتخب، إنه يتعين طي مباراة المنتخب المغربي لكرة القدم ضد أنغولا، والتوجه رأسا إلى الاستعداد الكامل لمقابلة الرأس الأخضر، مضيفا بأن الشوط الأول من المباراة الماضية كانت جيدة وأعادت الأمل إلى نفوس المغاربة، غير أن الشوط الثاني أعاد غيوم الشك من جديد في أذهان الجماهير. وتابع الإدريسي، الذي كان يتحدث في برنامج "الملحق المسائي" الذي بثته قناة الجزيرة الرياضية مساء أمس، بأنه يجب دعم اختيارات المدرب الوطني رشيد الطاوسي، كما يتعين محاسبته بلطف حتى بعد الكأس الإفريقية في حالة لم تتحقق الأهداف المرجوة. وأردف الإعلامي الرياضي المغربي بأنه إذا كان الشيطان يسكن في التفاصيل كما يقال، فإن هذه التفاصيل هي التي تصنع الفروق في العديد من المباريات، مشيرا إلى أن تفاصيل محددة هي التي أفضت إلى تراجع مستوى أسود الأطلس في الشوط الثاني من مباراتهم ضد أنغولا، بخلاف ما قدموه من عطاء متميز في الشوط الأول. ومن جانبه حذر المعلق الرياضي التونسي عصام الشوالي، في البرنامج ذاته، المنتخب المغربي من مباراة جنوب إفريقيا، لكونها ستكون مباراة حاسمة وفاصلة، مضيفا أن تعادل البلد المضيف أمام الرأس الأخضر يبدو خادعا، ومن ثم لا يجب الاطمئنان إلى نتيجة منتخب جنوب إفريقيا تلك، لكونهم سيسعون إلى تحقيق نتائج أفضل في مبارتي المغرب وأنغولا. ولفت الشوالي إلى أن مهارات لاعبي المنتخب المغربي أفضل بكثير من المهارات الفردية لمنتخبي الجزائر وتونس، وبأنه بالنظر إلى المستوى الفردي لكل لاعب لاعب في الفريق المغربي هناك امتياز واضح لفائدتهم مقارنة مع لاعبي الفرق المغاربية الأخرى، غير أن العمل الجماعي يحد من فعالية أسود الأطلس ومن نجاعة عطاءاتهم.