عمت الانتقادات المنتخب المغربي داخل الموقع الاجتماعي الفايسبوك، نتيجة التعادل السلبي أمام المنتخب الأنغولي في أول مباراة لهما بدورة الكان الحالية، حيث تذمر الكثير من الفايسبوكيين من المستوى الهزيل للمنتخب الوطني الذي كاد أن يكلفه خسارة أمام رفاق مانوتشو. هذا واختار العديد من نشطاء الفايسبوك الجمل الساخرة تعليقا على التعادل كخالد البكاري الذي تخيل إجابة بعض السياسيين على حائطه :"الساسي: خاص لجنة تحقيق بورلومانية، طالب قاعدي: منتخب لا وطني لا شعبي لا ديموقراطي، فتح الله أرسلان:هذا ما جناه الحكم الجبري، الفيزازي: الحل في العودة للسلف الصالح من خرجة و الشماخ و حجي، بنكيران: إفريقيا عامرة تماسيح و عفا الله عما سلف، مناضل عشريني: الشعب يريد إسقاط شي حاجة". وكتب ميمون أم العيد:" المشجع المغربي يكون وطنيا قبل المباراة وفي حالة الانتصار:يصرخ ويفرح ويقلد ذلك التونسي الشهير الذي جُن عندما ذاق طعم الحرية لأول مرة وصرخ في الشارع "بن علي هرب، أما في حالة الهزيمة فإن "منسوب الوطنية " ينخفض إلى أدنى درجة، بقدرة قادر يغدو الأسد قطا، والرجال شيخات، و المدرب الذي كان قبل بداية المباراة كفؤا وإطارا وطنيا يصبح شخصا تافها منحطا". أما كريم أمجون، فقد صب غضبه على عبد الحق الشراط، معلق القناة الأولى على المباراة، بقوله:" بعض المرات ينسى الشراط أنه يعلق على مباراة في كرة القدم، فتخاله يتحدث عن نص أدبي : أسلوب السعيدي بسيط و سلس، وجود مترابطات بين اللاعبين أفكار الطاوسي متناسقة، لعب بلهندا سهل ممتنع ...بقي له فقط أن يقول لنا أن المنتخب المغربي كان مبنيا للمجهول". سي قشوب بدوره لم يدع الفرصة تمر دون أن يعلق على الحدث بصورة ظهر فيها أشخاص يحملون صور الملك ويهتفون بفوز المنتخب الوطني، معلقا عليها ب:"دعاء العياشة مستجاب..عاش الملك واللاعبون مات فالتيران". وانتشرت جمل من قبيل:" خبر عااااااااااجل و غير مؤكد... راهوم دارو أمارش للطيارة"، " لنطالب بتصغير مساحة الملعب وتخفيف وزن الكرة وتكبير شباك العدو"، بينما اقتبس أحدهم أقوال بعض المشاهير مع كثير من التحوير لتصير على لسان غاندي: "المنتخب المغربي نموذج راق لمفهوم التسامح مع الخصم"، وعلى لسان ديكارت:" أنا لا أسجل، إذن أنا هجوم المنتخب المغربي".