طلع السيد خالد الناصري وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة " وهو غضبان " على قناة الجزيرة واعتبرها قناة تسيء للمغرب وتقوم على تمويه الحقائق بالدسائس والمفبركات حسبما فهمناه كصحفيين... فهل الناطق سينطق ويقول كلمة حق أم سيقوم بما قامت به " الجزيرة" حول النساء اللواتي تعرضن لمحاولات الإغتصاب والتحرش الجنسي المصحوب بالإعتداء والتعذيب . على السيد خالد الناصري أن يفهم شيئا واحدا أن المغاربة يكنون إخلاصهم وحبiم لملك البلاد وليس للأحزاب الصنيعة لبعض الوزراءالقاصرين والذين لا يمتلكون إلا السوط للدفاع عن مناصبهم والحفاظ على الثقة ( المخدومة ) فالحكومة التي لا تحترم كرامة رعايا ملك البلاد عليها أن تستقيل أو كما يقال " الشطابة حتى الما دالبحر " وخير دليل أن عكومة أحزاب الأغلبية لم تر إلا الرمي بالحجارة ولم تستقبل إلا بالإحتجاج وهتافات الإطاحة بها والتعجيل بولايتها فأين - صحاب النفس - ؟ فهل السيد وزير الإتصال اللي هو الناطق بلسان الحكومة قرأ ما كتب على صفحات التجديد بتاريخ 10 يونيو 2008 أمر يندى له الجبين يستقيل الكبير قبل الصغير " هذا في الدول الديمقراطية " أما عندنا فالسيد الناطق الرسمي باسم الحكومة ينفي كل شيء ويخفف من الأمر ويتهم الصحافة بالسوداوية والتيئيس والظلامية . سألنيأحدمساعدي سيناتور أمريكيعن صحة الخبر فارتبكت لأني فهمت بأن الأخبار وصلت بسرعة برقيةوقلت له ربما هناك تمويه ومزايدة فرأى في عيني إخفاء الحقيقة فضحك بقهقهة وقال لي هل قرأتتقرير الصندوق الدوليمن أجل السلام ؟ ثم انصرف . فأي مصيبة تحطوننا فيها ؟ وأي إهانة تمسح فينا ؟ فلا مصداقية لنا إلا في عالم السياحةوالمطبخ المغربي وبنات المغربأما تدبير الشأن العام فخصو الرجال خصو الأخلاق والتربية الحسنة . فعندما تؤخد " كلثوم " إلى الكوميسارية وتنزع عنها الملحفة بقوة واستهزاء وتنزل عليها اللكماتعلى الرأس والصدر والظهر وتسرق سلسلتها الذهبية ( حسب قولها( فهذا أمر يستنكر . أما فاطمة فقد طلب منها نزع ملابسهاأي أن تبقى عارية كما ولدتها أمها... الله على الأمن ورجال الأمن... الله على السلام والإستقرار الله على الأمن في خدمة الشعب فعندما ترفض المسكينة فاطمة ما طلب منها تركل بالأقدام المصفحة وتجرد من ملابسها كرها ليتفرج عليها بعض المكبوثين من فاقدي الأهلية وتقول فاطمة " الله ياخد فيهم الحق". حتى نساء المقاومين في جيش التحرير لم يسلمن من عصا الطاعة )قوات الأمن ) فقد إقتحموابيت ( فاطمة بن ح ) على الساعة الخامسة والنصف صباحا بعد أن كسروا الباب الرئيسي وأمرهم رئيسهم بالإقتحام والقوة أمام كل من يصادفهم فلطموا إبنة المقاوم وهي في الثلاثين من العمر وقالوا لها لتتعلمي ألا ترشقي بالحجارة مرة أخرىفأخذها أحد إلى غرفة مجاورةأراد أن يجردها من ملابسها ليمارس عليها مرضه الجنسي لإشباع غريزته المتوحشة فهربت منه مستنجدة برئيسه . واعترافات كثيرةتوصلت بها جمعيات حقوقية ومنظمات . فهل سيعترف الناطق الرسمي بالحاصل وهل سيعلن إقالة بعض المتورطين ومتابعتهم قانونيا أمام المحاكم المغربية ؟ ""