نفى بلاغ صادر عن وزارة التربية الوطنية، أن يكون الوزير محمد الوفا وَجَّه مراسلة إلى الأكاديميات الجهوية والنيابات الإقليمية، يدعو من خلالها الأطر التربوية وهيئة التدريس "إلى الإسراع بالزواج وتحصين النفس". وأكدت الوزارة، أن الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، لا يعدو كونه "من الشائعات المغرضة"، نافية إصدارها لأية مذكرة أو مراسلة من هذا القبيل. وزارة الوفا، قالت عبر ذات البلاغ الذي تتوفر عليه هسبريس، "إنها تحتفظ لنفسها بالحق في المتابعة القضائية لمن كان وراء مثل هذه التصرفات الدنيئة وغير المسؤولة والتي لن تُشوِّش أو تنال من مختلف مكونات أسرة التربية والتكوين".