تستمر المناورات العسكرية المغربية الأميركية التي بدات في كاب درعة القريبة من مدينة طانطان حتى يوم 29 الجاري. ويشارك في هذه المناورات 650 جنديا أميركيا. وكان بيان للسفارة الأميركية بالرباط أكد أن المناورات التي يطلق عليها "الأسد الإفريقي 2208" ستشمل عدة أشكال للتدريب العسكري كالتدريب على السلاح، والعمليات الخاصة بدعم السلام، والتزود الجوي، والتدريب على التحليق المنحدر. "" كما سيقوم أعضاء من القوات الجوية الاحتياطية الأميركية وأعضاء من الحرس الوطني الجوي الأميركي بتفعيل برنامج للمساعدات الإنسانية من خلال إجراء فحوصات طبية عامة وأخرى تهم طب الأسنان لفائدة السكان. وأوضح مسؤول من السفارة الأميركية بالرباط أن هؤلاء الجنود المشاركين قدموا من قواعد عسكرية بالولاياتالمتحدة الأميركية وبالقاعدة الأميركية المتواجدة بمدينة "شتودغارت" الأميركية. وكان قائد القيادة الإفريقية للقوات الأميركية وليام وارد بدأ زيارة للمغرب يوم 27 ماي شملت المغرب وتونس، وأفاد أنه يسعى إلى تعزيز الحضور العسكري الأميركي في شمال إفريقيا ودول الصحراء دون إقامة قواعد دائمة. وكانت سياسة القيادة تهدف في البداية تقديم دعم للدول الحليفة لمحاربة الإرهاب والجماعات الإرهابية ذات صلة بتنظيم القاعدة. وتنظم الولاياتالمتحدة مطلع كل صيف مناورات مع تسع دول إفريقية. أفريكوم، كما أعلنها الرئيس الأميركي، تتولى المساهمة في الأمن والاستقرار بإفريقيا إذ تدرب القوات الأميركية قوات إفريقية لحفظ السلام والمساعدة والتعليم العسكري وفي هذا السياق كان الجينرال وليام وارد زار الأكاديمية العسكرية بمكناس أخيرا. وتقدر الميزانية ب18 بليون دولار على مدى خمس سنوات،وكان الرئيس الأميركي أطلق المشروع شهر فبراير 2007.