نبدأ جولتنا في قراءة أهم أنباء بعض الصحف الصادرة الثلاثاء من "الخبر" التي أوردت أن المغرب قلق من نشاط قناتين في إسبانيا تروجان للفكر الشيعي وللمذهب الوهابي وتتلقيا مبالغ مالية مهمة من إيران، يشرف عليهما فعليا مسؤولون ورجال دين سعوديون إلى جانب مرشدين شيعة إيرانيين.. وحسب مصادر "الخبر" فإن الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا أصبحت معرضة لهبوب رياح عدد من التيارات والمذاهب الفكرية والدينية، بسبب ضعف حصانتها الروحية نظرا لغياب المؤطرين الدينيين المغاربة وهشاشة الإستقرار. "المساء" نشرت أن النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمكناس قد وجهت تهمة القتل الخطأ إلى مجموعة من الأطباء في مكناس، اتهمتهم ابنة مقاوم بالتسبب في وفاة والدها إثر عملية جراحية غير ناجحة في نهاية شهر فبراير الماضي بمصحة خاصة بمكناس، حيث ضمت لائحة المتهمين طبيبا عسكريا متخصصا في التخدير.. ابنة الضحية قالت إن العملية أجريت لوالدها دون إجراء فحوصات أو تخطيطات لقلبه، علما أن طبيبا سبق له أن منحها شهادة تفيد بأن صحة الضحية لا تسمح بإجراء العملية الجراحية. نفس اليومية أفادت أن أمتعة المسافرين عبر الرحلات الجوية بين الدارالبيضاء وعاصمة مالي "باماكو" قد أصبحت تخضع لتفتيش دقيق من طرف المصالح الأمنية من أجل معرفة طبيعة الزيارة وما إذا كانت تدخل في إطار السياحة أو في إطار أعمال أخرى.. وحسب مصدر اليومية فإن عملية التفتيش تشمل كل من المسافرين المغاربة والعرب والمالين سواء المتوجهين إلى مالي أو القادمين منها. "الصباح" نشرت أن المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط قد أدانت جنديا يعمل بثكنة الفوج التاسع للمشاة التابع للقوات المسلحة الملكية، بكلتة زمور، بسنة حبسا نافذا بعدما توبع بتهمة إفشاء اسرار مهنية ومخالفة ضوابط عسكرية عامة طبقا للفصلين 178 من قانون العدل العسكري و446 من قانون المسطرة الجنائية. "الصباح" أدرجت ضمن صفحاتها خبرا مفاده أن حكيم بنشماس، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، قد طالب الحكومة، خلال المناقشة العامة لمشروع ميزانية 2013، بإخراج المغرب من قاعة انتظار.. مشيرا إلى تعثر الإصلاحات والمشاريع، كما عبر عن مخاوفه من مستقبل البلاد. بنشماس حمل "حزب المصباح"، الذي يقود الحكومة، مسؤولية الوضع الذي وصل إليه المغرب.. مضيفا أنه لم يعد أمام الحكومة من مبرر لتبرير فشلها في تدبير شؤون البلاد. ذات اليومية كتبت أن المنطقة الحدودية الشرقية قد شهدت حالة استنفار قصوى تحسبا لمحاولة فرار عناصر شبكة منظمة مختصة في التهريب الدولي يشتبه في أن يكون أفرادها جزائريين ومغاربة. وحسب مصدر اليومية فإن حالة الإستنفار الأمني جاءت إثر نجاح عناصر الدرك الملكي بوجدة في كشف "مغارة علي بابا"، في إشارة إلى مستودع كبير يقع على بعد من 10 كيلومترات غرب المدينة وحجز 81 حزمة من الشيرا بلغ وزنها الإجمالي طنين و20 كيلوغراما. صحيفة "الأخبار" نشرت أن بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة الإجتماعية، قد بدأت في نبش ملفات الجمعيات التي تلقت الدعم في عهد الوزيرة السابقة نزهة الصقلي.. ورهنت تقديم دعم الشطر الثاني بوجود وثائق ومستندات تثبث تحقيق أهداف الدعم الأول للجمعيات. نفس الصحيفة أشارت إلى أن مجلس مدينة البيضاء قد منح 40 مليونا ل "جمعية المستشارات" بذات المجلس، وذلك لتغطية نفقات رحلة إلى تركيا خلال الأسابيع المقبلة.. مصادر من داخل المكتب المسير اعتبرت أن توقيع أحد نواب الرئيس على قرار المنحة، بمباركة رئيس اللجنة الثقافية، هو بمثابة ريع ورشوة سياسية حجتها في ذلك أن سفريات المستشارين والمستشارات تمول من ميزانية المدينة وهناك فصل خاص بالسفريات يبتلع أموالا طائلة. أما "الأحداث المغربية" فقد أفادت أن عبد السلام اللبار عضو المكتب التنفيذي للحزب ونقابة الاتحاد العام للشغالين ومنسقها بالمنطقة الشرقية قد قال، خلال كلمة ألقاها في تجمع للنقابة بتاونات، إن حكومة بنكيران فقدت الشرعية والمصداقية، وإنها حكومة خاسرة لا تربطها بالوطنية سوى الإسم، "ما شفنا منها غير الويلات والتكرفيص والمزيد من الرشوة، حكومة تسعى إلى إفقار الفقير وإغناء الغني" وفق تعبير اللبار.