تزايد عدد المستقيلين من دواوين وزراء حكومة عباس الفاسي منذ تواتر الأخبار حول احتمال قيام الملك محمد السادس بتغيير حكومي وشيك ، وكان آخر المستقيلين الصحافية مليكة ملاك صاحبة البرنامج الحواري الشهير "في الواجهة" والذي كانت تبثه القناة الثانية والتي سبق لها أيضا الاشتغال في فضائية الحرة. "" وقدمت مليكة ملاك استقالتها من منصب المستشارة الإعلامية للوزير الاستقلالي عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية،وذكرت مصادر من الوزارة الكائنة بشارع مولاي يوسف وسط العاصمة ل"هسبريس" إن رسالة الاستقالة كانت قاسية اللهجة وتتضمن انتقادا لطريقة اشتغال الوزير و طاقم ديوانه الذين حولوا الوزارة إلى مقاطعة حزبية تمارس فيها مختلف أساليب إهانة الموظفين والتنكيل بهم وأضافت نفس المصادر إن سيدة ملحقة بالديوان تحاول "إعادة تربية الموظفين" بطريقة موغلة في التسلط، وهو ما أثار غضب كل موظفي هذه الوزارة. وربطت هذه المصادر استقالة مليكة ملاك وغيرها من المستقيلين بوزارات أخرى إحساسهم بقصر عمر حكومة عباس الفاسي وبطموحهم الى الاضطلاع بنفس المهام في دواوين وزارء الحكومة المقبلة التي من المتوقع ان يرأسها صديق الملك "فؤاد عالي الهمة." وكان الشاعر والصحافي حسن نجمي قد غادر قبل أيام منصبه كعضو في ديوان وزيرة الثقافة ثريا "جبران" اقريطف.