أبدت الفنانة المغربية ربى استيائها الشديد من تصنيفها كمطربة إغراء، موضحة أن ما تقدمه ليس سوى فن استعراضي متقن، كما عبرت عن إمتعاضها الشديد من الأدوار السينمائية التي تعرض عليها، والتي تدور بمجملها حول أدوار الإغراء الجريء الذي يتنافى مع مبادئها. "" وأكدت "ربى"حسب موقع "الخيمة" أن الفن الاستعراضي بريء من كل التهم التي توجه إليه، فالجميع يظلم الفنانة الاستعراضية، كما يظلم الفن الاستعراضي بحد ذاته، وطالبت بانفتاح عربي حتى يستطيع استيعاب الاستعراض وعدم زج مقدميه في دائرة الإغراء. وصرحت الفنانة المغربية ربى أنها تلقت عروضا مغرية في مصر ولكنها لن تبوح بها مضيفة " رغم أنني أغني الطرب إلا أنني قررت اعتماد الاستعراض لأنه أفضل واقصر طريق إلى الشهرة". وقالت "ان كليب "بحب الرقص" الذي صورته مع المخرج جاد صوايا، أظهرها بالصورة التي يحبها الناس، مضيفة "جاد اعطاني الcaractere الذي يميزني" وعن رأيها بالفنانات الموجودات على الساحة اليوم فقالت "أحب إحساس اليسا وهضامة نانسي وجمال هيفا وهبي". وكانت الفنانة المغربية الشابة ربى، والتي تعيش في سورية مع أهلها، قد قررت قبل أشهر أن تكون بداية شهرتها من لبنان لأن الفن بنظرها ينطلق منه. وهي تقول إنها لا تشبه أحداً ولا تحب أن تكون كذلك، بل تفضّل اعتماد ستايل خاص بها يميزها عن غيرها من الفنانات الموجودات على الساحة الفنية اليوم. واعترفت ربى انها تعيش في الفراغ وتبحث عن الحب، معتبرة أن الحب أجمل ما في الحياة فهو الذي يعطينا الجمال والحيوية والاندفاع.