عّبر مشاركون في قافلة حقوقية توجهت إلى أقا، بإقليم طاطا، عن تضامنهم مع الشيخ إبراهيم النوحي و استنكارهم للحكم الصادر في حقه من لدن القضاء العسكري عبر منطوق بالحرمان من الحرية لسنة موقوفة التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها 500 درهم. وقال محمد الزهاري، رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، إن هذه القافلة "جاءت لرد الاعتبار إلى المقاوم الذاكرة، النوحي، في وقت كان ينتظر أن يتم تكريمه من الدولة عوض أن يقدم للقضاء العسكري ". وكشف الزهاري، في مداخلة له ضمن ندوة برمجتها القافلة، أن الشهادات والمعطيات التي توصلت إليها منظمته "تؤكد وقوف المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وراء تحريك متابعة إبراهيم النوحي قضائيا أمام المحكمة العسكرية.. خصوصا بعد رفضه تسليم ممتلكات متحفه، ذات القيمة التاريخية الهامة، للمندوبية". "أين كان مصطفى الكثيري حين كان يتابع إبراهيم النوحي.. وهو الساهر على أعضاء المقاومة وجيش التحرير" يزيد الزهاري. المتضامنون مع "عمي بيه " زاروا متحف "الشيخ عمر" للطلاع على ما يضمه من تحف تراثية ذات قيمة تاريخية هامة، وهو المرفق الذي شيده النوحي قبل 11 سنة بإمكانيات ذاتية. كما استمع المشاركون ضمن ذات القافلة الحقوقية إلى شهادات بعض من ضحايا الانتهاكات الجسيمة التي نجمت سابقا عن هجمات البوليساريو المستهدفة لساكنة المنطقة إضافة لشهادات متواجدين سابقا بمخيمات تندوف.. كما وقف نفس النشطاء الحقوقيين على اعتصام سكان قريتي "إكضي" و "أم العلق" الذين يطالبون بجبر أضرارهم والاستجابة لمطالبهم الاجتماعية.