أقدمت عناصر أمنية منتمية للمنطقة الإقليمية لشرطة النّاظور، يتقدّمهم رئيس الجهاز بالمنطقة، على منع احتجاج طال شرطة مليلية، فوق المعبر الحدودي لبني انصار وقبالة بوابة الولوج إلى الثغر، رام إغلاق دينامية الدخول والخروج من الحيز الترابي الرازح تحت التواجد الإسباني. وكان الغاضبون، يتقدّمهم المستشار البرلماني ورئيس المجلس البلدي لبني انصار، يحيى يحيى، قد أقدموا على قصد المعبر لمطالبة شرطة المدينة بإطلاق سراح رجل قالت إنّه شارك ضمن "موقعة الحجر" التي أقدم ضمنها شباب من المنطقة على رشق عناصر أمنية إسبانية عرقلت دخول بعض الأفراد لمليلية. الأمنيّون من الشرطة المغربية استقدموا عناصر من "قوى مكافحة الشغب" للحيلولة دون غلق المعبر.. وقد سجلت مشاحنات وصدامات كلامية بين البوليس والمحتجّين، خصوصا وأنّ الفئة الثانية اتهمت الشرطة ب "الرضوخ لتعليمات الاحتلال الإسباني من أجل حماية مصالحه بالمنطقة ضدّا على سلامة وأمن المغاربة".