"أنا أتسأل عن نية الواقفين وراء هذه الإساءة في وقت تقصف فيه غزة بطائرات الحرب الاسرائيلية" هكذا ردت الممثلة لطيفة أحرار في اتصال مع هسبريس حول الصور المنشورة على حائط الفايسبوك و التي قيل أنها مأخوذة للفنانة المغربية مع جنديين من الجيش العبري في إحدى المدن الاسرائلية. صورة أحرار المنشورة على حائط إحدى المجموعات بالفايسبوك التي عنونت ب" زعيمة الموسطاشة لطيفة أحرار وهي تعانق جنديان إسرائيليان.." ليست إلاتذكارا التقط بالعاصمة اللبنانية بيروت و تحديدا قرب ساحة الصحفي المغتال سمير قصيم مع جنديين من الجيش اللبناني أحرار مكنت هسبريس من صور إضافية أخذت مع نفس الجنديين اللبنانيين حيث تظهر في خلفية الصورة قبة و صومعة مسجد رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، كما أرسلت صورا أخرى التقطت في نفس اليوم و بنفس اللباس في أماكن متعددة من العاصمة اللبنانية و من بينها تمثال سمير قصيم. الممثلة المغربية المثيرة للجدل خاصة بعد عرض مسرحية "كفر نعوم" التي أدت بعض مشاهدها بلباس داخلي، صرحت لهسبريس أن هذا النوع من التشهير ليس هو الأول من نوعه بل سبقها تهجمات مشابهة بعد استعمال صور لها و هي تستحم في البحر الميت مرتدية "مايو" سباحة وواضعة الطين على كامل جسدها. وعلاقة بموضوع الصور التي اتهمت أحرار من خلالها بزيارة إسرائيل، ردت الممثلة أن زيارتها الوحيدة للمنطقة كانت سنة 1997 بمناسبة عرض مسرحية "عتقو الروح" لمخرجها عبد الصمد دينيا بصحبة الممثل عبد الحق الزروالي الذي مثلت لطيفة دور والدته دنيا و كذا محمد بلهيسي الذي أدى دور قابيل مرفوقة بالممثلة خلود البطيوي و إدريس ادريسي و ممثلين آخرين. أحرار قالت أن المسرحية عرضت في عدد من المدن الخاضعة لنفوذ السلطة الوطنية الفلسطينية و أن العرض جاء بطلب من ياسر عبد ربه القيادي في صفوف حركة فتح و الذي كان يشغل منصب وزير الثقافة في فريق ياسر عرفات. لطيفة أحرار قالت أنها سعيدة بتلك الزيارة التي التقت فيها فيصل الحسيني المسؤول عن "دار القدس" قبل رحيله و حنان عشراوي القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية ببيت لحم، كما أن سعادتها كانت غامرة عندما وجدت الشاعر سامح القاسم بين صفوف الجمهور الحاضر لعرضها المسرحي بمدينة الناصرة. أحرار دعت الى العودة لأرشيف التلفزيون المغربي و تحديدا لأحد حواراتها مع الصحفية فاطمة الافريقي حيث تحدثت الممثلة باسهاب عن زيارتها لفلسطين المحتلة ببرنامج "مساء الفن" و تحديدا عندما روت لمحاورتها مشهدا أثر فيها كثيرا و هي تسمع الأذان الى جانب أجراس الكنيسة أمام حائط المبكى تحت زخات مطر حيث علقت الممثلة على ما عاشته لحظتها بالقول "أناس جمعتهم الألوهية و فرقت النزوعات البشرية" على حد تعبير "بنت لفشوش".