استأثرت الصور التي التقطت للفنانة لطيفة أحرار، والتي اختارت أن تكشف فيها جزء من جسدها، أثناء مشاركتها في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، باهتمام وسائل الإعلام المكتوبة، التي أكدت أن أحرار ردت على القيادي في العدالة والتنمية، نجيب بوليف، الذي انتقد مشاهد جريئة من مسرحية "كفر ناعوم"، ب "طريقة رائقة للغاية". وذكرت "الأحداث المغربية"، في عدد يومه الأربعاء (7 دجنبر 2011)، أن "أحرار أصرت أن ترسل رسالة مشفرة، لكن واضحة المرامي لبوليف ومن معه ممن يريدون التضييق على الحريات".
من جهتها، تساءلت "أخبار اليوم" عن مدى إمكانية تعايش الإسلاميين مع جرأة الفنانين، بعد أن "اختارت الممثلة لطيفة أحرار أن تلتقط لها صور وقد ظهر جزء من جسدها عاريا".
وأبرزت أن "ذلك لم يثر ردة فعل لدى الإسلاميين المغاربة، الذين اعتادوا أن ينتفضوا ضد ما يسمونه الإخلال بالأخلاق العامة"، مشيرا إلى أن جرأة بعض الفنانين، والسينمائيين، والمسرحيين ستشكل، بدون شك، مادة دسمة للبوليميك بين الحداثيين والإسلاميين، الذين اعتادوا توجيه سهام النقد إلى المهرجانات الفنية، وبعض الأفلام التي تضع الطابوهات هدفا لسهامها".