احتج مُعطلون منتمون إلى مجموعة "التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011" اليوم أمام المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بحي الليمون بالرباط، احتجاجا على ما سموه التصريحات "اللامسؤولة" للوزير عبد الله باها. وقال بلاغ صادر عن المجموعة، توصلت هسبريس على نسخة منه، إن باها سبق وصرّح بتَبَنّيه "سياسة العنف"، وهو ما اعتبره المعطلون "إشارة قوية إلى أن حملة القمع التي تجتاح حركات الأطر العليا المعطلة.. سياسة ممنهجة ومسطرة وفق برنامج حكومي يقوده رئيس الحكومة بنكيران"، مضيفا أن الحكومة شنت حملة إعلامية "تضليلية" تدعي فيه، حسب المصدر ذاته، بأنها غير مسؤولة عن قمع الحركات الاحتجاجية. وجدد المحتجون استيائهم من غياب "تام" لرؤية تجاه ملف التشغيل عامة وملف الأطر العليا المعطلة خاصة، والتجاء الحكومة للمقاربة الأمنية "كخيار استراتيجي لفك شفرة العطالة"، مؤكدين أيضا أن وقفتهم الاحتجاجية أمام مقر حزب العدالة والتنمية تُعبّر أيضا عن عدم تبعيتهم لأي تنظيم أوجهة سياسية معينة "كما تدعي الحكومة"، يضيف البلاغ.