نبدأ جولتنا في قراءة أهم أنباء بعض الصحف الصادرة الثلاثاء، من"المساء"التي أوردت أن الجنرال حميدو لعنيكري، قائد المنطقة الجنوبية للقوات المساعدة، لم يستسغ قرار إحالته على التقاعد، الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من 31 دجنبر المقبل، حيث أغلق هاتفه وقطع اتصالاته مع المسؤولين عن جهاز القوات المساعدة، مضيفة أن لعنيكري فوجئ بكون قرار الإحالة على التقاعد اتخذ بناء على تقارير تفيد تدهور وضعيته الصحية بشكل لم يعد يساعده على أداء مهامه، رغم أنه مازال يعتبر نفسه قادرا على أداء مهمته بشكل طبيعي. ذات الصحيفة كتبت أن عددا من البواخر السياحية، قد رست في الميناء التجاري لمدينة أسفي، تحمل على متنها سياح من بينهم إسرائليين. مشيرة إلى أن تدابير أمنية استثنائية تم توفيرها لهؤلاء السياح لتأمين تحركاتهم بالمدينة. وحسب مصادر "المساء" فأن تعليمات مشددة ألزمت مسؤولي ميناء أسفي بعدم إثارة الإنتباه إلى جنسية هؤلاء السياح مع منع كل غريب من الإقتراب من البواخر الراسية على أرصفة الميناء التجاري. وعلى صعيد آخر كشفت" المساء"مضمون اللقاء الذي جمع كل من مصطفى البكوري، الأمين العام لحزب الجرار، وفاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، بالشيخ محمد المغراوي، زعيم الجماعة السلفية، ورئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، والذي كان بهدف طلب فتوى شرعية واستشارة دينية في قضية ضرب حولها تكتم شديد من قبل الإثنين معا. فيما ترجح مصادر أن يكون موضوع اللقاء متعلقا بالإرث أو الأمور المالية . "المساء" أدرجت ضمن صفحاتها أيضا أنه انعقد الجمع العام الخامس لمجلس دعم حركة 20 فبراير، بحضور 200 عضو وناشط وداعم للحركة من مختلف الأطياف السياسية والنقابية مع تسجيل انضمام وجوه جديدة منتمية إلى حزب الطليعة، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان. المشاركون قرروا تنظيم حملة وطنية ودولية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير. "المساء" تطرقت أيضا للمنع الذي قام به مواطنون لموكب المشاركات في مسابقة ملكة جمال بلجيكا، اللواتي يقمن بزيارات إلى مختلف المواقع الأثرية والتاريخية للمغرب، من دخول جامع القرويين، وهددوا بالتدخل العنيف في حق هؤلاء المشاركات إن هن دخلن باحة المسجد. " الصباح" نشرت أن مسؤولين إسبان قد طالبوا، في مذكرة موجهة إلى السلطات المغربية، باعتقال متزعمي الأحداث الأخيرة التي شهدتها حدود مليلية في إشارة صريحة إلى المستشار البرلماني يحيى يحيى ، وسعيد الشرامطي، وتقديمهم إلى العدالة، مضيفة أن المتحدث باسم الحكومة المستقلة لمليلية ، قد اتهم السلطات المغربية بالتقصير في تطبيق القانون، بعد قيام محتجين مغاربة برشق قوات الأمن الإسبانية بالحجارة. "الصباح" كتبت أيضا أن النقابة الديمقراطية للصحة،العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل، قد أكدت أن احتماء وزير الصحة،الحسين الوردي، وراء تطبيق القانون في إعداد وتمرير المرسوم 06620 2 الصادر في 13 أبريل 2007 في شان النظام الأساسي الخاص بهيأة الممرضين بوزارة الصحة، يخفي العديد من المغالطات وتحايلا على القانون. حيث أن الوزير بنى كل تصريحاته على المادة 33 من القانون 1300 من النظام الأساسي للتكوين المهني الخاص، في وقت توجد قوانين ومراسيم وأنظمة أخرى. ذات الجريدة أضافت أن وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بسلا، قد أمر بإيداع متهم بالنصب السجن المحلي بسلا، بعدما نصب على شابين موهما إياهما بصلاته مع موظف بالقصر الملكي بالرباط، ويستطيع التوسط لهما بالولوج إلى المعهد الملكي للشرطة، مضيفة أنه تسلم من الشابين مبلغا ماليا قدره 60 ألف درهم. أما "أخبار اليوم المغربية" نشرت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد اتصل بالرئيس المدير العام لشركة اتصالات المغرب، بعدما نشرت الصحف العالمية والوطنية خبر المفاوضات الجارية بين شركة فيفاندي، مالكة أغلبية أسهم اتصالات المغرب، وشركات إماراتية وقطرية بغية بيع حصتها، يستفسره عن تفاصيل هذه المفاوضات. وحسب "أخبار اليوم" فأن بنكيران لم يحصل على أية معلومات أكثر مما نشر في الصحافة. فيما تسائل البعض عن دفاتر التحملات التي بموجبها فوتت الدولة حصة الأغلبية إلى اتصالات المغرب. وما إذا كانت هناك شروط يضعها المغرب على عمليات بيع الأسهم في قطاع حساس واستراتيجي، فماذا لو باعت "فيفاندي" لشركة جزائرية حصتها في أكبر شركة بالمغرب؟. ذات اليومية كتبت أيضا أن النيابة العامة بطنجة قد أحالت 14 "فراشا" بسوق "كسابراطا" على السجن المحلي ومتابعة ستة آخرين في حالة سراح، وذلك بتهمة العصيان واستعمال العنف ضد رجال الأمن، أثناء مزاولة مهامهم. وكذا تهم تتعلق بالإخلال بالنظام العام، وإتلاف الممتلكات ذات المنفعة العامة. جريدة"النهار المغربية" نشرت أن يحيى اليحياوي، الخبير في مجال الإعلام،قد اتهم مصطفى الخلفي بأنه يعمل على تشكيل لجان بجمع فيها كل من هب ودب، بدل التفكير في طريقة علاج المشاكل التي يتخبط فيها الإعلام المغربي وحلها، كما شبه اليحياوي وزير الاتصال كمن يبحث في مكونات الصباغة كي يقول لنا ما الذي يريد أن يصبغ بها" وهذه مسألة غير دقيقة. وهذا حسب الجريدة. "النهار المغربية" أوردت أن الأجهزة الأمنية بالناظور، قد أوقفت حارسا خاصا متقاعدا بتهمة انتحال صفة قائد،حيث تمكن من ابتزاز الراغبين في البناء العشوائي والحصول على رشاوي عديدة، مضيفة أن الجاني كان يقود سيارة تابعة لنيابة الناظور الشيء الذي سهل عليه توهيم ضحاياه. فيما قدرت المبالغ التي جناها ب 19 مليون سنتيم. أما"الأحداث المغربية" فقد كتبت أن سمير بالفقيه، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد قال خلال ندوة حول موضوع"من أجل جامعة للمعرفة والحرية الفكرية" بمكناس، إن تدبير الحكومة للشأن العام يتسم بغياب أي تصور سياسي ورؤية استراتيجية ، مضيفا أن الحكومة تشتغل بطريقة غير منسجمة وبمنطق المعارضة. "الأحداث" نشرت أيضا أن المياه في تناقص مستمر في المغرب، بحيث انتقل البلد من مرحلة الخصاص إلى مرحلة الندرة في هذه المادة الحيوية. وهذا حسب التقرير الذي أعدته المندوبية السامية للمياه والغابات، والذي تم تقديمه من طرف عبد العظيم الحافي بمناسبة تقديم مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية.