وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الاثنين (25 يونيو 2012) على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "قطريون يضغطون على فيفاندي لبيع حصتها في اتصالات المغرب"، و"الجزائر تعلن الحرب الأئمة على المغرب"، و"حزب الطليعة يتهم الدولة بشن حملة انتقامية ضد أعضائه"، و"الساسي: بنكيران يتصرف كسلطة إدارية وليس كسياسي عليه إيجاد حلول"، و"قاضي التحقيق بأكادير يستمع إلى مرشحين للانتخابات البرلمانية السابقة"، و"الإبراهيمي تسبب في خسارة بالملايير لميناء طنجة المتوسط"، و"الجيش يوافق على سحب المادة 7 من قانون ضمانات العسكر وتعديلها"، و"برلمانيون ضد الفساد يساندون أفتاتي ويهاجمون العنصر وينتقدون تعويضات مزوار"، و"البوليساريو تجهز شبكة أنفاق داخل تراب المغرب"، "وشباط: باركا كلنا أبناء علال الفاسي"، و"مرشحي العدالة والتنمية بطنجة يهاجمون المجلس الدستوري". ونبدأ مع "المساء" التي علمت من مصادر مقربة من المجموعة الفرنسية "فيفاندي" أن مستثمرين خليجيين يمارسون ضغوطا على الشركة من أجل حملها على تفويت حصتها في "اتصالات المغرب". وفي موضوع آخر، أكدت أن الجزائر أعلنت، في خطوة استباقية ضد المغرب لاكتساح المساجد في فرنسا قبيل شهر رمضان المقبل، أنها قررت إرسال 120 إماما جزائريا لعمارة مساجد فرنسا، التابعة لمسجد باريس الكبير، الذي يسيطر عليه جزائريون، والذي لا يخضع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الي يرأسه المغربي محمد الموساوي. كما نشرت أن حزب الطليعة اتهم الدولة بشن حملة انتقامية ضد أعضائه وضد نشطاء حركة 20 فبراير، على خلفية مقاطعة الحزب للانتخابات الأخيرة. وكتبت أيضا أن محمد الساسي، القيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، قال إن الحكومة الحالية تعاني من ارتباك شديد فب القرارات التي تحاول اتخاذها، مؤكدا أن رئيس الحكومة يتصرف وكأنه سلطة إدارية وليس كسلطة سياسية. وفي خبر آخر، كشفت أن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بأكادير استدعى خمسة من المرشحين، الذين تباروا في الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي، بعد أن جرى إخضاع مكالماتهم الهاتفية للتنصت بإذن من النيابة العامة. من جانبها، أوضحت "أخبار اليوم" أن اعتقال توفيق الإبراهيمي، مدير ميناء طنجة المتوسط والمدير السابق لشركة (كوماناف)، أثار تساؤلات كثيرة حول الخلفيات الحقيقية لاعتقاله ومتابعته في بتهم ثقيلة. ويعود أصل المشكل إلى دخول الإبراهيمي في صراع مع سعيد الهادي، رئيس مجلس رقابة الميناء، وسعيه إلى الهيمنة على تسيير الميناء. وفي موضوع آخر، كتبت أنه، بعد الجدل الذي أثير حول المادة 7 من مشروع الضمانات الخاصة الممنوحة للعسكريين، وافق الجيش على سحب هذه المادة، التي تمنح للعسكر حصانة ضد المتابعات والمساءلة، خلال التدخل الذي يتم داخل التراب الوطني. ونشرت أيضا أن جمعية "برلمانيون مغاربة ضد الفساد"، دخلت على خط الجدل حول تعويضات تتعلق باستفادة صلاح الدين مزوار، وزير المالية السابق، من منحة تقدر ب 8 ملايين سنتيم شهريا. وفي خبر آخر، أكدت أن الحفاظ على شبكة الأنفاق تحت الأرض وتوسيعها من بين أهم أولويات الجيش التابع لجبهة البوليساريو، وتدريبات دائمة تجري في الأنفاق الموجودة في الجانب الآخر من الجدار الأمني المغربي، مع أشغال لتوسيعها وتقويتها تحسبا لأي عودة للحرب مع المغرب. وكتبت أن حميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب والقيادي الاستقلالي، اغتنم اجتماعا لنقابته بالعاصمة الرباط، ليرسل أولى الإشارات عن رفضه أن يتولى عبد الواحد الفاسي الأمانة العامة لحزب الاستقلال. وقال شباط "باركا، لن نقبل نفس المسلسل ونفس الإسم. كلنا أبناء علال الفاسي". أما "الأحداث المغربية" فأوضحت أن مرشحي العدالة والتنمية بطنجة هاجموا المجلس الدستوري، معتبرين الحكم بإلغاء مقاعد الحزب في دائرة طنجة أصيلا "حكم سياسي".