كشفت وزارة الداخلية أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد تمكنت، على ضوء تحريات دقيقة قامت بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني "DST"، من "تفكيك خلية إرهابية تطلق على نفسها اسم أنصار الشريعة بالمغرب الإسلامي٬ كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية ضد أهداف ومواقع حيوية بعدد من المدن المغربية" حسب بلاغ صادر بهذا الخصوص. وأضافت: "هذه الخلية تتكون من ثمانية أفراد٬ من بينهم معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب٬ ويتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الالكترونية ذات الصلة بتنظيم القاعدة واستطاع أن يحصل على خبرة عالية في مجال تصنيع المتفجرات". أعضاء هذه الخلية، حسب ما تمّ كشفه من معطيات، "يحملون فكر تنظيم القاعدة وخططوا لتنفيذ عمليات تخريبية ضد أهداف ومواقع حيوية ومنشآت حساسة ومقرات الأجهزة الأمنية وكذا المنتجعات السياحية بعدد من مدن المغرب". وعن أداء الموقوفين الثمانية تورد وزارة الدّاخلية أنّهم "كانوا بصدد ربط قنوات اتصال بالجماعات الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة، التي تنشط بمنطقة الساحل شمال مالي٬ من أجل الحصول على الدعم المادي والعسكري اللازمين لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية".