طمأن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، محبيه وتلامذته في العالم بأنه يوجد في صحة جيدة، وأن زيارته للمستشفى التخصصي في المملكة العربية السعودية كانت بهدف إجراء تحليلات عقب تعرضه لنزلة برد عقب أدائه أخيرا مناسك الحج. وأورد الموقع الرسمي لأحد أشهر علماء المسلمين في العصر الحديث بأن القرضاوي يوجد حاليا "بصحة جيدة والحمد لله، وقد تحدث فضيلته مع تلامذته وأبنائه وطمأنهم على صحته"، مشيرا إلى أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز "آثر الاطمئنان على القرضاوي قبل أن يغادر المملكة إلى الدوحة". وبعد أن طمأن عالم الدين المسلمين على صحته، دعا الله تعالى للأمة بأن " يجعل يومها خيرًا من أمسها، وغدها خيرًا من يومها"، وشكر "كل من اهتم بالسؤال عنه والاتصال به". وكان القرضاوي قد أدى مناسك الحج هذا العام بدعوة من رابطة العالم الإسلامي، حيث التقى ثلة من علماء الأمة، منهم المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، والدكتور عبد الله عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور صالح بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء ومستشار الديوان الملكي بالسعودية، وغيرهم. ورافق القرضاوي الدكتور سلمان العودة الأمين العام المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور عصام البشير عضو مجمع الفقه الإسلامي.