اعتبر مدرب المنتخب الوطني المغربي٬ رشيد الطاوسي ٬مساء أمس الأربعاء أن التكهنات تبقى سابقة لأوانها باعتبار أن جميع المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم التي ستقام نهائياتها في جنوب إفريقيا 19 يناير إلى 10 فبراير القادمين٬ تتوفر على حظوظ متساوية. وقال الطاوسي في تصريح صحفي في دوربان٬ عقب سحب قرعة الدورة ال29 للكأس الإفريقية التي أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات جنوب إفريقيا (البلد المنظم) وأنغولا والرأس الأخضر٬ إن الفوز في المباراة الأولى على منتخب أنغولا ٬ الذي يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين يمارسون في أندية بارزة كنادي أنتير كلوب٬ يكتسي أهمية بالغة حيث سيمكننا من خوض باقي مباريات الدور الأول بارتياح أكبر٬ مضيفا أن منتخب البلد المضيف يستفيد دائما من امتياز الأرض والجمهور . وأكد من جانب آخر أن منتخب الرأس الأخضر٬ الذي أقصى منتخب الكامرون في مباراة فاصلة٬ يبقى بدوره خصما يجب عدم الاستهانة به٬ لذلك يجب احترام جميع المنتخبات. ومن جانبه أبرز كريم عالم ٬ مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مكلف بالعلاقات الدولية٬ في تصريح مماثل أن " التواجد في مجموعة تضم منتخب البلد المضيف يكتسي طابعا خاصا وغاية في الأهمية. المنتخب المغربي سيخوض نهائيات الدورة ال29 بطموحات أكبر على خلاف الدورة الماضية بالغابون وغينيا الإستوائية . يجب على العناصر الوطنية أن تكون في أتم الإستعداد وتستجيب بالتالي لتطلعات الجمهور المغربي. المنتخب الأنغولي ٬ الذي واجه نظيره المغربي في مباراة ودية قبل أربع سنوات٬ فريق قوي". وأضاف " أنه إذا أبان أسود الأطلس عن مؤهلاتهم وخاضوا هذه المسابقة الإفريقية بكثير من الجدية والالتزام فحتما سيتمكنون من الذهاب بعيدا خلال هذه الدورة". وسيدشن المنتخب المغربي مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013 بمواجهة منتخب أنغولا يوم 19 يناير٬ على أن يلعب يوم 23 من الشهر ذاته ضد منتخب الرأس الأخضر ثم منتخب جنوب إفريقيا يوم ال27 في آخر مباراة عن الدور الأول.