الرأي العام يطالب وزيره الأول بتريبة وزيراته هكذا كتبت جريدة الأسبوع التي يديرها مصطفى العلوي عميد الصحافيين المغاربة حول الزلات التي سقطت فيها ثلاث وزيرات مغربيات ، والتي وصفتها ذات الجريدة بالإساءة المفضوحة للشعب المغربي . ففي الشهر الماضي وحده ارتكبت ثلاث وزيرات ، أخطاء ثلاثة ، تدخل كلها في خانة الإساءة المفضوحة إلى الشعب المغربي ، حتى قال أحد القدماء ، لو كان الحسن الثاني حيا لأطلق عليهن عبيد العافية . "" وبعد أن حاولت وزيرة التنمية الاجتماعية والتضامن نزهة الصقلي أن "تكذب" دون أن تكذب تقرير الوزارة الأولى بأنها في مجلس حكومي لمحت إلى صداع (...) آذان الفجر الذي يضايق السياح ،وبعد أن اعتذرت وزير الشباب والرياضة نوال المتوكل عن فلتة لسانها عندما قالت لمنتخبي آزرو ، هل تريديون أن أبني ملاعب في آزرو ليلعب فيها القردة...جاءت ياسمينة بادو وزير الصحة لتصف نساء المغرب بالحيوانات خلال وضع مواليدهن بالمستشفيات المغربية والمستشفيات الجامعية، وذلك أثناء حديثها أمام مجموعة من الأساتذة والأطباء بكلية الطب بالبيضاء، في 22 أبريل الماضي وهذا ما خلق نوعا من التذمر والاستياء في نفوس الحاضرين الذين استغربوا لمثل هذا التصريح المخل بكل أساليب اللياقة المتطلبة في مسؤول حكومي. وقالت جريدة الأسبوع أن أخطر هذه التصريحات ، صمت الوزير الأول عباس الفاسي الذي لم يستطع إيقاف هذه المهزلة التي تخرج عن أخلاق المهنة الوزارية ، أما فيما يتعلق بالوزيرة الاستقلالية فإنه يصح التساؤل كيف ستصوت النساء على المغربيات على وزيرة تشبههن بالحيوانات من جهته كتب رشيد نيني في جريدة المساء أن هناك لغة حيوانية تسود خطابات بعض الوزراء منذ تعيين حكومة عباس الفاسي ، وبعد أن ذكر بحكاية نوال المتوكل والقردة وياسمينة بادو والحيوانات ، عرج رشيد نيني على النقابي المثير للجدل لأموي والذي وصف أرباب بعض المقاولات بالهيبوش، أي صغار القمل، بعد أن كان وصفهم في السباق بالبخوش، ولم ينسى رشيد نيني إحدى تصريحات الراحل أرسلان الجديدي عندما كان وزيرا للفلاحة والذي قال بأنه "سيرد" المغرب بإذن الله "كلو بكر".