قال حزب الأصالة والمعاصرة إنه يستنكر بشدة "الاستعمال المفرط لشخص الملك والتوظيف الماكر للدين من طرف قيادة العدالة والتنمية"، مستغربا في ذات الوقت "مغادرة أغلبية وزراء العدالة والتنمية لمقرات عملهم طيلة الحملة الانتخابية بطنجة ومراكش". وأردف الحزب، ضمن البيان الختامي للدورة الرابعة لمجلسه الوطني المنعقد بالصخيرات، أن حزب المصباح "يضمر نوايا التحكم في المؤسسات الدستورية" وأنّه "حزب شمولي سلطوي".. ذاكرا أن الPJD يعتمد "الاستغلال المشين لبعض مظاهر الفقر والبؤس الاجتماعي واقحام المقدس المشترك لاستمالة أصوات الناخبين". "البّام" استنكر أيضا "مظاهر الحياد السلبي للإدارة إزاء العديد من التجاوزات الخطيرة والفاضحة التي أثرت على سلامة العمليات الانتخابية، مثل الاستعمال المكشوف للمال"، مدينا "الصمت المطبق لقيادة العدالة والتنمية حيال ظاهرة شراء الذمم". "هناك استمرار لتخبط وعجز الحكومة في تقديم أجوبة ملموسة عن الأسئلة المرتبطة بشبح الأزمة المحدقة بالاقتصاد الوطني، في بيئة جهوية ودولية شديدة التعقيد، وعلى انتظارات المغاربة المتزايدة والمشروعة" يزيد البيان الداعي الحكومة إلى "تحمل مسؤوليتها كاملة في إنجاح التحول الديمقراطي..". وحذر حزب الباكوري من "المخاطر التي قد تنشأ عن حالة الاحباط وفقدان الأمل التي سببت فيها الحكومة بانشغالها ضمن المعارك الدونكيشوتية عوض الاهتمام بالقضايا والمعارك الحقيقية المرتبطة بتنزيل وتفعيل الدستور والافصاح عن المخطط التشريعي، وتحريك عجلة الاستثمار والرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني، والتحلي بالجدية من أجل إنجاح الحوار الاجتماعي، والاستجابة العملية لانتظارات المغاربة الملحة في مجال الشغل والسكن والصحة والتعليم والعدل والادارة وكل ما يرتبط بتوفير أسباب الكرامة..".