قالت "لجنة الهيئات الحقوقية والنقابية واليسارية الديمقراطية لدعم المعتقلين السياسيين بالحسيمة" إنّها مستمرة في تنفيذ "برنامجها النضالي المسطّر خلال التأسيس"، كاشفة عن تنظيمها إضرابا رمزيا عن الطعام، ليوم واحد، تضامنا مع "المعتقلين السياسيين بالسجن المحلي، الذين تفاقمت أوضعهم داخل هذه المؤسسة بشكل خطير، والمقررين الدخول في إضراب جماعي عن الطعام" حسب تعبير بلاغ صادر عن اللجنة. الوثيقة المتوصل بها من طرف هسبريس تضمّ أسماء 13 هيئة مشاركة ضمن الخطوة المعلنة، زيادة على أقارب معتقلين، حدّدت يوم الجمعة من الأسبوع الجاري تاريخا لتنفيذ الإضراب التضامني عن الطعام وسط مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمدينة.. على أن تتخلل الموعد ثلاث ورشات للنقاش بشأن "تطورات المشهد الحقوقي بالحسيمة" و"الوضع السياسي والأمني والاجتماعي بالمنطقة" و"مهام القوى التقدمية في المرحلة المقبلة". اللجنة المشكلة من فروع حسيمية لتنظيمات ناشطة حقوقيا ونقابيا وسياسيا قالت إنّ مطالبها بإطلاق فوري لمعتقلي السياسة "طالها انسداد لآفاق التسوية العادلة"، وأضافت ضمن بلاغها: "هذا ما كرسته محاكم الحسيمة، ابتدائيا واستئنافيا، بعدما نصبت محاكمات سياسية تنتفي عنها شروط العدالة والنزاهة، وسلطت أحكاما قاسية، لم تشهد المنطقة مثيلا لها منذ انتفاضة يناير 1984، على عدد كبير من المعتقلين".