نستهل جولتنا في أخبار الصحف الأسبوعية، بما نشرته "الأسبوع" حول ما وصفته ب"الضغوطات" الممارسة على رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران لإجراء تعديل حكومي. وأضافت "الأسبوع" أن "الضغوطات" تهُمَّ إدخال حزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، في محاولة مستميتة لإنقاذ المغرب من الأزمة الاقتصادية المحدقة به والتي كانت نتيجة لمخلفات الحكومات السابقة، ونتيجة الوضعية العالمية الحالية. وأشارت الأسبوعية التي يديرها مصطفى العلوي قيدوم الصحافيين المغاربة، أن إدخال الحزبين المذكورين للحكومة قد يكون اختيارا منطقيا على حد تعبيرها لتقويم ضعف الحكومة وإنقاذ "المغرب الاقتصادي". من جهتها، توقفت "الأيام" عند حفيظ بنهاشم وسجونه، بعد أن قرر مدير إدارة السجون المغربية منع إدخال "القفة" للمعتقلين داخل السجون المغربية، مبررا مشروع قانونه ذاك بكون القُفَّة سببا حقيقيا فيما تعرفه السجون من مظاهر تُفقدها دورها في الرَّدع، إضافة إلى ضرورة إشعار السجين بأثر السجن عليه خصوصا وأن أرقام المديرية تتحدث عن سجناء يغادرون السجن ليعودوا إليه.. وفي موضوع آخر، تنبش الأسبوعية في ذكرى واحد من أبناء المغرب الذين بَرَعوا في لعبة الحرب بالصحراء..هو الكولونيل محمد الغجدامي قائد فرقة "أحد" السادسة التي حقق معها انتصارات مُتتالية في معارك الصحراء، وليُحبط مؤامرة القذافي في إنشاء جمهورية البوليساريو. حتى لقبته مجلة "باري ماتش" بثعلب الصحراء عقب انتصار فيلقه العسكري على 3000 مقاتل من البوليساريو في معركة بئر أنزران.. لتستمر ذات الأسبوعية في عرض قصة الغجدامي الذي توفي سنة 2003 في صمت ... كما لفتت "الأيام"، إلى التهمة التي يواجهها حسن أوريد زميل الملك محمد السادس في الدراسة والناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، والتي قد تقوده إلى ردهات المحاكم، بعد قرار رفاق فؤاد عالي الهمة في قيادة الأصالة والمعاصرة مقاضاة أوريد على خلفية تصريحات له حول العلاقة بين تعيين ولاة وعمال المملكة قبيل الانتخابات الجماعية وحصول الحزب على الرتبة الأولى في نفس الاستحقاق... أما أسبوعية "المشعل" فقد رصدت حالات تنكر الملك الراحل الحسن الثاني في أزياء وهيئات مختلفة تتنقل بين تقمصه لدور عجوز مريض بلحية كثة وشارب طويل، وارتدائه لجلباب مرقع قصد ولوج مستشفى عمومي بالبيضاء، وبين إخفاء ملامح وجهه ولبس سترة جندي و"تَرازَة" و"صندال" والعمل كسائق بالجديدة، إلى لبس جلباب فقير وعصابة والذهاب لشراء "بَرَّاكة" بالرباط.. فالحسن الثاني لا يتردد في الاختلاط بالناس في الأسواق وعبر الساحات والحدائق العمومية..بالمقابل، تضيف "المشعل" أن وريث عرشه الملك محمد السادس آثر الاحتكاك المباشر بالبسطاء على الخوض في لعبة التنكر والتخفي التي أتقنها والده.. وارتباطا بالدخول المدرسي الجديد، تطرقت ذات الأسبوعية إلى حكاية أول يوم دراسي في حياة الملوك الثلاثة، ابتداء من الملك الحسن الثاني ثم محمد السادس وولي عهده الأمير مولاي الحسن. والذين دشنوا تعليمهم الأولي ب"المسْيد" لحفظ القرآن والمُتون وحتى يتمكنوا من التشبع بالأسس التي ترتكز عليها المؤسسة الملكية.. في ذات السياق، تعود "المشعل" بقرائها 70سنة إلى الوراء وتحديدا إلى عام 1942 سنة إنشاء "المدرسة المولوية" من طرف الملك محمد الخامس التي تبعد عن القصر الملكي بالرباط 200 مترا، والتي اعتبرت مَشْتَلا لتكوين الملوك ولتفريخ النخبة التي تدور في فلكهم.. وفي خبر آخر تعتزم قناة الجزيرة الوثائقية تصوير شريط وثائقي جديد حول الباشا الكلاوي، مما سيدفع المغاربة للهجرة، تقول "الأسبوع"، نحو الجزيرة الوثائقية بحثا عن أخبار بلادهم وتاريخها، في ظل وجود قناة "رابعة" أريد لها أن تكون ثقافية، لا زالت تبحث عن هويتها..