ساد الاستهزاء وسط عدد كبير من الفَايسبُوكيّين المغاربة من حزب العدالة والتنميّة، الشهير اختصارا بالPJD والمرئّس أمينه العامّ للائتلاف الحكوميّ الحالي، عقب منع الإدارة الترابيّة المحلّية بطنجة حفلا فنّيا كانت شبيبة ذات التنظيم قد برمجته بساحة الأمم. وتهكّم فَايسبُوكيّون على تصريحات وزراء وبرلمانيّين وقياديّين بالعدالة والتنميّة، أدلي بها لمنابر صحفية وطنية ودوليّة، تعتبر قرار الإدارة "استمرارا للتحرّش بالPJD".. وَقال أحد المنتقدين بموقع التواصل الاجتماعيّ: "التْخْرْبِيقْ هذّا.. إذا كَان حزبي يقود الحكُومَة يتبَاكَى ضدّ القَمْع، فمَاذَا يجب أن يفعل باقي المَغَاربة..". فبرايريُّون آخرُون عَلَّقُوا على "منع شباب العدالة والتنميّة" بصغة أخرى وهم يدعُون، بتندّر، إلى "إنشاء صفحة تضامن مع رئيس الحكُومَة الذِي أهَانَته السلطات بمنع تنظيم سهرة كَان متوجّهاً إليها"، وردَّ آخرُون على هذه "الدعوة الظريفة التي لا تخلُو من خبث مقبول" بعبارات من قبيل "الحرّيّة للحكُومة المغربيّة" و "بنكيرَان ارتَاح، سنواصل الكِفَاح".